دلف حي الجسـر إلى مقاطعة كوبني سنة ٢٠٠٥ ظنا منه أنها مقاطعة يتمتع أهلها بأبسط ما يتمتع به مقاطعات الوطن الأخرى، هذا الحي الذي أحاطت به المقاطعة إحاطة السوار بالمعصم لا يتمتع بما يتمتع به أحياء المقاطعة الأخرى.
الحي يعاني من عطش شديد لا سيما في فصل الصيف ولم تبذل الدولة ولا ممثلوها المعنيون أي جهد يذكر في سبيل سقايته، وأزيدكم من الشعر بيتا على أن الشركة الوطنية للماء لا تعطيه حقه من حيث التقسيم الذي تعتمده لسقاية المدينة فغيره من الأحياء لا يشكون انقطاع الماء إلا نادرا بينما حي الجسر لا يأتيه أصلا.
أما الكهرباء فليس أحسن حالا فقد تبرع أهل الحي واشتروا كابلا بغية إيصال الكهرباء إلى الحي بشكل منتظم وبجودة معقولة وبعد تلفه لم يجدوا من يسهم ولو بشق تمرة في سبيل إصلاحه.
حـــي الجــــسر منسي تماما وكأني به يشبه إحدى القرى النائية، ففي حر الهجير يذهب أهله لجلب الماء من الآبار المجاورة!!