دأبت الشعوب التي تحترم نفسها و قيمها و موروثها الحضاري سواء على مستوى الثقافة الشفهية أو التراث المادي و الأنتروبولوجي على المحافظة على ما تبقى من إرث يشكل حقبة مهمة من عمر أي بلد وبطاقة تعريف لأي حضارة ، مقدمة بذلك درسا في الاعتراف بالجميل للأجيال المؤسسة ، إن الإبقاء على المعالم التاريخية هو إبقاء على كتاب مفتوح من العراقة والأصالة واستحضار لروح الجمال وبعث لكل فضيلة وهي لعمري شيم الرجال الذين ضحو وقضو ليبقى الوطن ، ومن هذا المنطلق أضم صوتي لبعض الغيورين على مدينة لعيون ومعالمها التاريخية وألتمس من الأستاذ العمدة Dje Ould Dey ومن خلفه جهة الحوض الغربي أن يبحثوا عن قطعة أرضية لإقامة مبنى إدارة المجلس الجهوي والإبقاء على الدور التاريخية في مدينة لعيون ، كما أتمنى من السيد العمدة ترميم مبنى المعهد التربوي بلعيون ودار الرصد الجوي وجعلها ساحة عامة وفضاء أخضر يشكل متنفسا للمدينة .