حالة المحجور عليهم في لعيون حالة خاصة لم أسمع لها مثيلا في ولايات الوطن الأخرى.
في الحين الذي خصصت الدولة مليارات لتسيير أزمة كورونا بما فيها إقامة وإعاشة المحجور عليهم في أحسن الظروف مهما كلفوا من ثمن، تطالعنا الأخبار كل يوم بموضوع يخص إعاشة محجوري منتجع السعادة بلعيون.
تذمر، احتجاج ، تبرع من فلان ، وهدية من علان.
الآن علمنا أن منسقية نساء الحوض الغربي برئاسة الدكتورة جميلة بنت عبد الله - وهي التي طالما تدخلت إيجابا في الولاية كلما دعتها الضرورة إلى ذلك - تكفلت مشكورة بإعاشة القوم يوم غد الأحد، لكن يبقى السؤال المطروح هو :
ما سبب كل هذا، وأين "الدولة"؟
شيخنا ولد محمدفال