اطلعت خلال الساعات الماضية على منشورات تتعلق بظروف الخاضعين للحجر الصحي في مدينة لعيون وخاصة عدم حصولهم البارحة على وجبة العشاء ..
ونظرا لعلاقتي بالموضوع ،ولخطورته وحساسيته، فإني أربد توضيح وتصحيح ما لاحظت ضرورة تصحيحه وتوضيحه بما يلي:
1 - عندما لاحظت دخول أشخاص المدينة قادمين من بعض الدول الموبوءة ،ضغطت في اتجاه إخضاعهم للاجراءات الصحية بالتنسيق مع السلطات الإدارية والصحية، وبدأت الجهات المختصة في تطبيق تلك الاجراءات، وقد وضعت السيدة العزه بنت همام نزلها تحت تصرف السلطات للتخذ منه مكانا للحجر، حيث بلغ عدد نزلائه 24 شخصا .
2 - بعد حجر الدفعة الأولى، اتصل بي بعض أفرادها وذويهم بخصوص تحسين ظروفهم المعيشية، فاتصلت بالنائب، عمار ولد أحمد سعيد،في الموضوع، فوضع تحت تصرفي مليون أوقية قديمة لصرفها في إعاشتهم..كما وضع منزله تحت تصرف السلطات لاستخدامه عند الاقتضاء.
4- استأجرت عمالا لخدمتهم تحت إشرافي شخصبا وكانوا يتناولون يوميا ثلاث وجبات :
أ- وجبة الفطور، وهي عبارة عن بوش من حليب روز وامبوراي لكل شخص،،..
ب - وجبة الغداء، من الأرز مع اللحم أو مع السمك أو مع الدجاج.( تارة أذبح لهم، وغالبا أستخدم لحم السوق ).
ج - وجبة العشاء،
5 - كنت أوفر لهم حاجتهم من حليب كرليا وكميات كبيرة من المياه المعدنية، والشاي مع مستلزماته المتجددة والثابتة ..وبعض وسائل التنظيف والتعقيم ..
6 - كانت الإدارة تكمل باستمرار النواقص المتعلقة بوسائل التنظيف والمياه..كما تولت توفير الفراش للمحتاجين له .
7 - كنت أناقش يوميا مع المحجوزين حاجياتهم وطلباتهم وأستمع لملاحظاتهم الوارد والوجيه معظمها، فألبي ما يمكن تلببته منها وأعتذر عن البعض وكانت العلاقة بيننا ممتازة ومباشرة وااثقة كبيرة ..
8- مثل حجز ثلاثة أشخاص من مدينة ادوراره في منزل سخره الأخ، محمد ولد حيمدات، نائب رئيس المجلس الجهوي تطورا خطيرا في الملف، فرغم استجابتنا لكل طلباتهم التعجيزية أحيانا، وصبرنا على أذاهم الذي يوزعونه بعدالة بين الجميع، فقد استمروا في التشهير والتلفيق، لأن اعتراضهم على الحجر وليس على غيره..
9- عندما تكررت الشكاوي التي أغلبها من محجوري ادوراره الثلاثة، عقدنا اجتماعا قبل يومين دعت له، حاكمة اامقاطعة للنظر في الشكاوي ولتحسين الخدمات، وقد اتخذنا خلال الاجتماع قرارا بإسناد الخدمة ثلاثة أيام ( تبدأ من الأمس) - باستثناء لفطور - للسيدة لخصاره بنت ماصه بالتنسيق مع بقية أعضاء اللجنة،كما قررنا أن يكون اليوم الأول ( أمس) مميزا من حيث نوعية وعدد الوجبات، وقد كان كذلك بالفعل..
10- عندما زرت أماكن الحجز صباح اليوم لتقديم وجبة الفطور وتكميل نواقص الشاي..، علمت بعدم حصول المحجوزين البارحة على وجبة العشاء، وتأكدت من المعنيين بالخدمة أن الامر ناتج عن سوء تقدير وعدم تنسيق فقط، وتعهدت بأنه لن يتكرر، ولن يتكرر، واعتذرت عنه للمعنببن، وأجدد لهم ولذويهم الاعتذار..
11- بعد أكثر من أسبوعبن، تفصل السيد مسقارو بتقديم 500000 أوقية قديمة لصرفها أيضا في إعاشة المحجوزين، وهو ما يعني أنني استلمت لهذا الغرض مبلغ مليون وخمسمائة ألف أوقية قديمة هي التي منها وحدها إعاشة المحجوزين البالغ عددهم منذ أيام 35 + المكلفين بتأمينهم وعددهم 6 أفراد،،
12- أقدر اعتراضات المحجوزين وذويهم، وأعرف أنهم يستحقون مزيدا من العناية وتحسين الخدمات، وأفند بشكل قاطع تجويعهم وسوء معاملتهم،
13- أؤكد على أن غالببة المحجوزين مرتاحون لظروف إقامتهم، منزعجون من طول واستمرار ااحجر عليهم ..