سمعت خلال الساعات الماضية حديثا لأخي الأكبر ابراهيم ولد اصنيب اعتبر فيه أني نعت أطر الحوض الغربي بما لا ينبغي، معتمدا على تدوينة لي ذات علاقة بموضوع تنظيف مدن الحوض الغربي تزامن نشرها مع ما دار بيني وبينه - وهو المتصل - حول الموضوع، كما اعتبر فيه أني طلبت منه إلغاء نشاط كان يهم بالقيام به.
ولتصحيح وتوضيح الأمر كما قصدته، واعتذارا عما فهم منه، فإني أريد تسجيل الملاحظات التالية:
- لم أطلب من الأخ ابراهيم إطلاقا إلغاء النشاط الذي تحدث فيه معي،( إعداد تقارير مصورة عن القمامة ، وتشكيل لجان للتحسيس )، وإنما ناقشته في التوقيت وفي الطريقة وأبديت له رأيي وموقفي ، وقد ركزت في هذا السياق على أن الإطار الذي يتنزل فيه النشاطان ( التشخيص والتحسيس ) بحاجة لمزيد من الوضوح والوجاهة؛ لأن التشخيص موجود عند جهة الاختصاص التي هي البلدية، والقيام به من طرف جهة غير مختصة، يحمل تجاوزا لا حاجة تدعو له ، مع أن القمامة بطبيعتها، ليست مما يحتاج الكشف لأنها مكشوفة وواضحة، ولأن التحسيس، سابق لأوانه، لأن وقته الطبيعي ، ما قبل الدخول في العمل، كما أنه ينبغي أن يكون بعد تحديد المجالات التي سيتم التحسيس بها من طرف الأطر والعمد.
- لاحظت استمرارا للتنسيق في موضوع النظافة مع طرف سبق وأن نبهنا أكثر من مرة على محاولته استغلال الموضوع لصالحه من خلال تبني الفكرة، ومن خلال استغلال النشاط المزمع في إظهار عجز أو تقصير أو فشل البلديات.
- المقصود في التدوينة، ليس الأخ، ابراهيم، وليس الأطر الطبيعيين، وإنما المقصود بها أشخاص معروفون، يبدو أن من أطر المبادرة من لم يستطع الحيطة في التعامل معهم.
- أعتذر للأخ ابراهيم ولجميع أطر المبادرة ذوي النيات الحسنة، ومعاذ الله أن أصفهم بما لا ينبغي ..
- أجدد دعمي وزملائي العمد لمبدإ المبادرة واستعدادنا للتفاعل الإيجابي معها ما دامت في سياق طبيعي لا يحمل تجاوزا ولا استغلالا ولا تسييسا..