يعد المعهد التربوي الوطني مرفقا عموميا، عُهد إليه بمهمة توفير الكتاب المدرسي، فهو قطاع حيوي يجب أن يعكس هيبة الدولة ورمزيتها.
لكن المعهد التربوي فى مدينة لعيون، لم يعد قادرا على أداء مهمته، بسبب تداعي أركانه، لقدم بنيانه، وإهمال ترميمه، فقد أصبح منظره الخارجي أكثر إزعاجا، ويخدش بالمظهر العام للمدينة ، حيث إن أحد مكاتبه متهالك منذ عدة سنوات بعد سقوط سقفه ، وبعض جدرانه، ويحف بهذا المعهد باعة اللحوم والخضروات.
مدير المعهد يحي ولد أعمر، قال في جوابه على سؤال ل (لعيون انفو): (إنهم أرسلوا للجهات المعنية عدة دراسات من أجل : إعادة بناء المعهد من جديد، أو ترميمه حتى يكون في المستوي المطلوب).
وأضاف ولد أعمر أن آخر هذه الدراسات أرسلوها في الشهر السابع من العام 2019 ، وتهدف إلى ترميم المعهد ، أما آخر دراسة أرسلوها من أجل إعادة بنائه فكانت 2018..
مطالب بإعادة ترميم المعهد.
عمدة بلدية لعيون، اج ولد الدي، قال في رده على سؤال (لعيون انفو) عن وضعية هذا المركز:
(أطالب الجهات المختصة أن تسرع في بناء مقر جديد لهذا المعهد أو تغيير الوضعية الحالية له، حتى يكون مكانا مناسبا لمكان العلم.
وطالب ولد الدي بأن يحظى هذا المعهد بالعناية ضمن سلسلة الاصلاحات التي سيقام بها فى مجال التعليم.
وأضاف ولد الدي، أن المعهد يجب أن يكون في وضعية تليق بمكانه والدور المنوط به، مضيفا أن هذه الوضعية غير لائقة ويجب تغييرها لوضع أفضل يعكس أهمية هذا المرفق العمومي .