تيليتون 02
كأحد أبناء جبال 02 ومن المنحدرين من واحات 07 مرورا بوديان 03 وأوشكت أن أصاهر 01 ولدي خؤولة من كثبان 06 وخؤولة في سهول 12 ومن أصدقاء ومحبي 09 وتلهمني جدا 05 وأرغب كثيرا في معانقة 08 إلى الأبد وأشعر بالشغف عند ذكر 11 وأتوق للرقص تحت ظلال أشجار 10 الوارفة وفي امتلاك حقل خصيب في 04 ولكنني وجدت أن موريتانيا محصورة اقتصاديا وخدميا في 00 فعشت بها تطاردني زغاريد الباعوض واستنشق دخان الأحلام المحترقة كل صباح.
للأسف فاتني التبرع لتليتون 02 كأحد أبنائها المحتفظين لها بالكثير من المودة والذكريات الجميلة نظرا لنقص السيولة، بيد أنني أتمنى لهم التوفيق في مجهودهم الايجابي والنبيل.