ان قدرة الشباب على التحمل وطاقته وحيويته جعلت منه العمود الفقري لأي مجتمع يريد تنمية بلده على جميع الأصعدة فلا يقتصر دور الشباب على مجال محدد بل يتقاطع مع المجالات لأجتماعية والأقتصادية والثقافية والسياسية ووعياً.منا بهذا الدور شاركنا في لانتخابات الجهوية بقوة الشباب وأنفتاحه وتحرره وبما أوتينا من رصيد نضالي وعلاقات خاصه مع كوكبة من الزملاء المتميزين بعيدا ً عن التأثير القبلي والمالي وتمكنا بفضل الله أولاً ثم بجهد المناصرين ثانيا من حصد نتائج معتبرة خاصة في مقاطعتي لعيون وكوبني لكن طموحاتنا أصطدمت بصخرة القوانين والتشريعات المنظمة للانتخابات التي تقصي الشباب فقد. ترشحنا لمنصب نائب الرئيس وتعادلنا مع منافسنا لكن عامل السن كان فيصلا بيننا وكأن الشباب ذهب فبدل أن يكون عامل قوة صار عامل ضعف و إقصاء فلماذا لاتكون المعايير أكثر شفافية وتنحاز للشباب القادر على خلق روح المبادرة وفي الختام نشكر كل من دعمنا أو ساهم في دعمنا من قريب أو بعيد
عبد عبد الوهاب جقدان