انطلقت الليلة البارحة من مدينة تنحماد فعاليات النسخة الأولى من " مهرجان تنحماد للثقافة والفنون وإحياء التراث".
وثد أشرف على إطلاق الفعاليات الوالي المساعد لولاية الحوض الغربي محمد ولد عبد الله ولد الشيخ سيديا الذي أكد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن الاهتمام بالثقافة يشكل محورا أساسيا من محاور برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والذي تعمل حكومة الوزير الأول المختار ولد انجاي على تنفيذه من خلال السياسات والبرامج الهادفة للنهوض بالمنظومة الثقافية وإحياءالتراث المحلي العربي الإفريقي.
كما أضاف أن هذه التظاهرة تعد لبنة تنضاف إلى البناء الثقافي والأدبي والفني، وتعزيز القضايا الوطنية.
بدوره عبر عمدة بلدية تنحماد السيد محمد ولد سيدنا ولد عالي عن شكره للسلطات الإدارية علي الجهود التي تبذلها لدعم السكينة والتنمية والإستقرار.
وأضاف أن هذا المهرجان يعد أحد أبرز الوسائل التي تسهم في تعزيز الثقافة المحلية ودعم التداخل الثقافي،كما يعزز الشعور بالإنتماء لدوائر المجتمع وفق رؤية تكاملية تدعم التنمية والإستقرار والانسجام.
مدير ديوان رئيس الجهة خالد ولد بي أكد أن هذا المهرجان الأول من نوعه في هذه البلدية يعبر عن مدي الموقع الذي تحتله الثقافة والتراث والفنون في برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ،وهو ما جسدته العودة إلى أصالة البلد والإهتمام بمشتركاته وموروثه الثقافي المادي واللامادي . مضيفا أن هذا المهرجان يهدف إلى الإحتفاء بتراث ولاية الحوض الغربي عموما وبلدية تنحماد بشكل خاص، وترقيته ونفض الغبار عنه، والتعريف بالمكانة التي تحتلها هذه المدينة علميا وثقافيا.
رئيس المهرجان محمد ولد أنً قال إن هذا المهرجان يمثل مناسبة هامة للإحتفاء بثقافة وتراث المنطقة، وتسليط الضوء علي ما تزخر به من كنوز معرفية وإمكانات تنموية.
كما أنه يهدف - يقول ولد أن- إلى تعزيز الهوية الثقافية لبلدية تنحماد وترسيخ الوحدة الوطنية والتلاحم الإجتماعي من خلال تقارب الثقافات وتبادل المعارف.
وتنوعت فقرات السهرة الأولي من المهرجان،الذي يدوم ثلاثة أيام بتنوع فنونها الثقافية بين المديح والشعر بشقيه الفصيح والشعبي.
جري افتتاح فعاليات النسخة الأولي من المهرجان بحضور حاكم مقاطعة لعيون المساعد والمندوب الجهوي للثقافة ورئيس منتدى المجتمع المدني وعدد من أطر ووجاء الولاية .