الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة لعيون استطاعوا تجاوز صدمة الإعاقة ودخول سوق العمل وبناء أسرهم ، مع النقص في ولوجهم للتعليم ،ومطابتكم بامتيازات خاصة في مجال الصحة كتوفير بطاقة التأمين الصحي .
فالمعاقين لهم الحق في الوصول إلى حقوقهم الأساسية:كالصحة والتعليم،وحرية الرأي والتعبيركما يمنع انتهاك حقوقهم ومعاملتهم معاملة غير إنسانية تنتهك حقوقه،كالتعذيب
فعلى بعد أكثر من 800كم من العاصمة انواكشوط وبالذات في مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي زرنا في موقع لعيون إنفو الشاب إبراهيم ولد لغظف وهو من مواليد 1982 ومن ذوي الاحتياجات الخاصة ، فتحدث لنا عن كيف استطاع بعض أصحاب الإعاقة تجاوظها ودخول سوق العمل
فكيف استطاع ولد لغظف أن يتجاوز صدمة الإعاقة التي أصيب بها وهو طفل في السن العاشرة من عمرة؟
وكيف استطاع دخول سوق العمل وبناء أسرته وتربية أبنائه ؟وأهم التحديات
قمنا في موقع لعيون إنفو بزيارة للشاب
فالشاب إبراهيم ولد لغظف من مواليد 1982 في مدينة لعيون أصيب بالاعاقة وهو في السن العاشرة من عمره حيث ذهب للعلاج إلى دكار ورجع لمواصلة دراسته حتي وصل السنة الرابعة إعدادية حيث اضطر إلى مغادرة فصول الدراسة بسبب الضعف المادي
وبما أن بعض الشباب المعاقين لازال ينقصهم الولوج للصحة بشكل أفضل فطالب ولد لغظف من السلطات المعنية مساعدتته وزملائه السباب المعاقين في مدينة لعيون للولوج إلى الصحة بشكل أفضل وبإعطاء تمييز خاص لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بتوفير لنا بطاقة تأمين صحية.
وفي مايخص التعليم طالب بدعم من السلطلت المعنية لتنكنهم من الحصول على الوسائل الضرورية لتمكنهم من الحصول على التعليم للمعاقين الشباب حييث أن أغلبهم يجد نقصا كبيرا في الولوج إلى لتعليم لسبيبن أساسيين :
1. عدم تجاوز صدمة الإعاقة واعتبارها حاجزا دون التعليم
2. عدم وجود آليات خاصة تمكنهم من ولوج التعليم خصوصا المعاقين بالشلل أو الصم.
وفي مايخص دخول الشباب المعاقين لسوق العمل فقال أن اغلبهم استطاع تحدي الإعاقة ودخول سوق العمل .
فقال أنه قام بفتح محل "لإصلاح الأحذية" حيث دخل لهذا المجال لكسب رزقه وتجاوز صدمات الإعاقة فهي قدر من الله عز وجل ، واستطاع توفير معاشه ومعاش أسرته وأبنائه ، وعدم الاتكال على الآخرين
من أجل البحث عن حقوق المحتاجين والدفاع عنهم والتكفل بهم أنشأ إبراهيم في عام 2016 جمعية تعتني بالمعاقين وطالب من الشباب المعاقين في مدينة لعيون تجاوز الإعاقة لأن الإعاقة ليست شيئ نفسي وطالب منهم كذلك أخذ حقوقهم والبحث عنها ، ومحاولة ولوجهم الي التعليم ودخول سوق العمل .
فابراهيم متزوج ولديه ثلاث أبناء ويعيش حياة كريمة يسطن في أحد أحياء مدينة لعيون في منزل يتكون من بيتين وعريش وقال أنه يعيش حياة طيبة يذهب إلى محله (محل إصلاح النعل) وله وقت مخصص للقاء بعض معارؤفه وزملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة المنتسبين إلى جمعيته للتحدث معهم عن أهم التحديات التي تواجههم كما يتحدث لهم عن حقوقهم وواجباتهم وكيف يدافعون عنها وكيف يستطيعون تخطي صدمة الإعاقة وتجاوزها.