عقد وزير المياه والصرف الصحي السيد اسماعيل ولد عبد الفتاح رفقة والي الحوض الغربي السيد احمدا مامادو كلي اليوم الجمعة اجتماعا بالمنتخبين وممثلي منظمات المجتمع المدني والفاعلين المحليين في الحوض الغربي.
.
وقال الوزير إن قطاع المياه والصرف الصحي يمتلك جميع الوسائل للتغلب على مشاكل العطش التي يعانيها المواطنون، مبرزا الأولوية التي يمنحها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لحل هذه المشاكل الناجمة عن تراكمات واختلالات مزمنة.
وأوضح أن من أبرز المشاكل التي تعيق توفير الخدمات الضرورية للمواطنين ظاهرة التقري العشوائي التي تقف حجر عثرة أمام التنمية وتعمل على تشتيت جهود الدولة، مطالبا بمحاربتها من طرف الجميع واستغلال الموارد المتاحة أحسن استغلال.
وأضاف أنهم من ناحية المادة والجدية جاھزون ، لكن لابد من الوقت والعمل وتكاتف الجھود لكي لايكون ھذا الأمر على كاھل الدولة وحدھا.
وطالب الوزير المنتخبين أن يشرحوا للمواطنين مدى أھمية التوافق لإيجاد حل سريع وربط القرى بعضھا ببعض منبها أن جميع الإجراءات الاستعجالية، بما فيها الحفر والصيانة وتنظيف الآبار سيشرع في تنفيذها.
وكان الوزير قد تفقد الآبار التي تم حفرها مؤخرا في مدينة الطينطان لسد النقص الحاصل في المياه بالمدينة، وتبلغ القدرة الإنتاجية للآبار الثلاثة 42 طنا للساعة.
كما تفقد خزان المياه في مدينة لعيون الذي يزود المدينة من بحيرة اظهر، وتبلغ طاقته الاستيعابية 1500 طن، كما زار خزانا قيد الانجاز في ضاحية مدينة لعيون الغربية.
وتفقد أيضا تقدم الأشغال في الشبكة المائية قيد الإنجاز في مدينة لعيون.