نظمت "محظرة الفتح المبين" في مدينة العيون بولاية الحوض الغربي مساء الإثنين (ليلة الثلثاء)حفلا بمناسبة الذكري الثالثة لتأسيسها .
وقال مدير المحظرة الأستاذ أعلاتي ولد الشيخ في كلمته إن المجتمع الشنقيطي لايذكر في ربوع العالم إلا بالمحظرة.
وأضاف أن التعليم المحظري ساهم خلال القرون السابقة مساهمة عظيمة في نشر العلوم الشرعية واللغوية ومايخدمها في ربوع الصحاري والمناطق الإفريقية المجاورة، كما ساهم في نقل المعارف عبر الأجيال ، وأضلف أنهم في محظرة الفتح المبين حافظوا على الاعتماد على ماكان موجودا في المحظرة الشنقيطية القديمة من مناهج يطبعها الشمول والإتقان ويصحبها العمل والانسجام، وأنهم أضافو ماتحتاجه المحظرة اليوم من استخدام للوسائل الحديثة، كالسبورة وتلخيص الدروس وتكوين الطلاب على الخطابة والكتابة، إضافة إلى استخدام الدورات التكوينية لتلاميذ المحظرة.
بدوره المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الاصلى على مستوى الحوض الغربي السيد:الشيخ سيداحمد ولد محمد ثمن دور هذه المحظرة، وأكد أن المحظرة كانت رائدة في نشر رسالة الأخوة والمحبة والوئام.
وقد توالت مداخلات أساتذة المحظرة وطلابها ، كما كان للشعر دوره حيث قرئت قضائد شعرية وأخرى في الأدب الحساني .
كما تابع الحضور عرضا لفلم تعريفي بهذه المحظرة،
وفى نهاية الحفل وزرعت شهادات تكريمية على بعض الأساتذة المتميزين..
وقد حضر الحفل بعض الدكاترة والأساتذة والوجهاء وأولياء التلاميذ.