أدي وزير الزراعة السيد أمم ولد بيباته رفقة والي الحوض الغربي السيد أحمدا ممادو كلي صباح اليوم زيارة لبعض المزارع بمقاطعة كوبني بالحوض الغربي .
وحسب الوزارة فإن هذه الزيارة تهدف إلي الاطلاع على سير الحملة الزراعية المطرية 2023 - 2024 بالمنطقة.
المحطة الأولى كانت مزرعة حايمه والتي تبلغ المساحة المستغلة منها 35 هكتارا.
فيما كانت المحطة الثانية مزرعة امنيصرات والتي تبلغ مساحتها المستغلة 40 هكتارا
واستمع الوزير من المزارعين بالمزارع المزورة إلى مستوى تقدم زراعة الحبوب التقليدية والمشاكل التي تعاني منها هذه المزارع
وأكد لوزير في حديث أمام المزارعثن "أن المزرعتين تشكلان نموذجا يحتذى به في الإقبال على الزراعة المطرية وفي تلبية النداء التاريخي الذي أطلقه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من لكراير في افتتاح الحملة الزراعية السنة الماضية والمتعلق بالإقبال على الزراعة المطرية واستغلال المساحات المستصلحة" كما ثمن الوزير إقبال المزارعين على هذه المواقع ذات المقدرات الهائلة
معتمدين على جهودهم الخاصة وبوسائل تقليدية
وأضاف أن هذا المجهود سيساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي رغم بعض العراقيل التي تتمثل أساسا في انعدام الحماية حيث أن المناطق المزروعة غير مسيجة على عكس تلك غير المزروعة التي تحظى بحماية كافية وكون هذه المنطقة بالاضافة إلى ذلك منطقة رعوية هامة.
وأضاف الوزير أن إجراءات سيتم اتخاذها بالقريب العاجل بالتنسيق مع السلطات الإدارية والمحلية لتوجيه صحيح وموضوعي للاستثمارات العمومية نحو مستحقيها خاصة المتعلق منها بحماية المزارع.
وكان عمدة بلدية كوبني السيد محمد الشريف ثمن في حديثه أمام المزارعين هذه الزيارة وطالب بتوفير الحماية للمزارع لحل النزاعات التقليدية بين المزارعين والمنمين في موسم الخريف خاصة في هذه المنطقة الحدودية التي تتواجد فيها المواشي بشكل مكثف.
نائب كوبني السيد أبحيده ولد خطري. أشاد بالعناية الممنوحة للزراعة وأهمية الاقبال عليها لضمان اكتفاء ذاتي بدل الاعتماد على ما ينتجه الآخر .
أما المتحدث باسم المزارعين طالب بتوفير السياج والآليات الزراعية كالمحارث وحل الإشكالات البيئية في المنطقة من خلال ردم المستنقعات التي أصبحت تحبس مياه الأمطار عن المزارع .