وجه سكان قرية "البصرة" الشرقية ببلدية أم لحياظ رسالة شكوي موجهة إلى المندوبة العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء "تآزر" إنهم يعيشون هذه الفترة ما أسموه(إرهابا نفسيا) وهو خفر بئر عنوة في أرض قالوا إنها مخصصة للمرعى والزارعة الموسمية ،ومملوكة لبعض أفراد القرية.
وحسب الرسالة فإنه لاتوجد حاجة للحفر في البلدة المذكورة ، لوجود حفرين مستعملين هناك ، بل إن ما يحتاج السكان له هو خزان لتخزين المياه وتوزيعها ، وكل ما يحتاجون إليه من "تآزر" مساهمتها في درع المفسدة التي قد تحدث إذا صمم أصحاب الفعل على حفر البئر بالمكان المذكور، قبل أن يكون هناك جلب مصلحة.
وحذر الرسالة من تبعات الشحن الذي خلفه إلإقدام على حفر تلك البئر بين الأهالي هناك ، وتهديده للسكينة والأمن بينهم ، حيث صيرهم فرقتين ، وشتت شمل الوئام الذي كان يطبع ساكنة هذه القرية .
ونبه الاهالي في رسالة الشكوى إلى عدم اعتراضهم على عملية التنقيب المقام بها داخل القرية لأنها لايوجد عليها خلاف لمواقفة لجنة اليقظة عليه.