بيان: بسم الله الرحمن الرحيم. بعد أن أفرزت الترشيحات نتيجة مغايرة لطموحاتنا، يشرفني أن أقدم كل الشكر والامتنان، لكل مناضلي ومناضلات حلفنا "حلف الإخاء والعمل" الذين هبوا لنصرة ودعم ترشيحنا.
وفي هذا المقام نؤكد لهم، أن جهودهم لن تذهب سدى، لأننا سنشكل لهم دوما الحاضنة السياسية التي تعبر عن طموحاتهم وتوجهاتهم ،وأن هذا التعثر لن يثنينا عن مواصلة النضال من أجل تحقيق ذالك بدعم ومساندة منهم. وفي هذا السياق، فقد علمتنا الحياة أن المرء لاينال كل مايدركه ، وقد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. فقد قمنا بما يلزم من أجل تحيقيق تلك الأهداف من شرح لبرنامجنا الانتخابي ومن تعبئة للتسجيل على اللائحة الإنتخابية، لأننا كنا على يقين تام أننا سنحصل على تزكية الحزب بحكم أن كل معايير الترشيح تقف بجانبنا، ولأنه قد وقع ما وقع فالأيام دول والسياسة سجال! والصبر مر لكنه خير دواء.
لهذا يجب على المرء أن يتقبل أحيانا الأمور التي تخالف مسعاه. وعليه، فإننا، تمشيا مع مصلحة حزبنا، حزب الإنصاف، قررنا الإنسجام مع اختياراته التي تعبر عن إرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والذي ندعمه ونسانده بدون قيد أو شرط. كما لا يفوتني أن أنتهز هذه الفرصة لأهنئ وأبارك،بأسمكم جميعا،للأخ محمد عيسى ولد الشيخ الصوفي الذي وقع عليه أختيار حزبنا، فهو جدير بهذه المسؤولية وأهلا لها ، وفي هذا الصدد نؤكد له أننا لن ندخر أي جهد في مجال التعاون معه لإنجاح لائحتنا. وسنوفر له، إن شاء الله، الدعم اللازم في سبيل معركة حل مشاكل بلديتنا الحبيبة. والله ولي التوفيق. رئيس الحلف محمد عبد الله ولد الصوفي.