وجه النائب سيدي محمد ولد السييدي رسالة شكر وامتنان لدائرته الانتخابية في نهاية مأموريته.
وأعرب ولد السييدي في رسالته عن فائق امتنانه لسكان مقاطعتي الطينطان واطويل على الثقة التي منحوه ، آملا أن تكون الجهود التي بذلها خلال الأعوام السالفة قد ساهمت في حلحلة بعض التحديات التي واجهت سكان المقاطعتين.
وقال ولد السييدي إنه من واجب المنتخب أن لايدخر أي جهد يمكن أن يدفع بعملية التنمية المحلية إلى الأمام.
ونوه إلى أنه لم يدخر أي جهد خلال المأمورية المنصرمة في إيصال مطالب دائرته الانتخابية وإسماعها للجهات المعنية عبر منبر البرلمان واللقاءات الثنائية مع المسؤولين وأصحاب القرار.
وذكَّر النائب أنه خصص راتبه في البرلمان للمساهمة في حلحلة بعض المطروحة للساكنة وإن بشكل مؤقت ، وقد اسفادت - يقول النائب - فئات عمالية كثيرة من ذلك .
وتمنى أن يكون قد بذل مافي وسعه لرفع اليسير من التحديات ، وعقده العزم على مواصلة العمل للمساهمة في التنمية الوطنية عموما ، وتنمية المقاطعة بشكل أخص.
وقد أصدر الرئيس الموريتاني الإثنين الماضي مرسوما بحل البرلمان ، ليصادق مجلس الوزراء المنعقد نفس اليوم على مرسوم يدعو الهيئة الناخبة لانتخاب أعضاء البرلمان الذي كان ولد السييدي عضوا فيه ممثلا لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي.
ويعتبر ولد السييدي أحد الأوجه السياسية البارزة والمرشحة لأن تكون أحد اختيارات حزب " الإنصاف " الحاكم لتمثيل الطينطان في البرلمان القادم.