يتحدث الكاتب والفيلسوف الفرنسي عن سارقين اثنين:
(سارق عادي وسارق سياسي فالسارق العادي هو من يسرق متاعك :(مال -منزل ..) أما السارق السياسي
فهو من يسرك (أحلامك -حاضرك-مستقبلك).
والسارق العادي هو الذي يختارك لكي تكون أحد ضحاياه ، أما السارق السياسي فأنت من تختاره حين تنتخبه .
.....
لذا وبما أن السارق السياسي أشد خطرا وضررا لتعدي ضرره فقد رأيت أن أشارككم هذه الاضاءة ونحن مقبلون على انتخابات فضلت بعض أحزاب الموالاة والمعارضة معا مصالحها الحزبية على المصلحة العامة حين رشحت مجموعة من لصوص المال العام وسدنة الأفكار الرجعية ....فأحلامك وحاضرك ومستقبلك ومستقبل الأجيال القادمة بين يديك والخيارك لك؟.