تستعد ساكنة الولاية كل من موقعه هذه الايام لإستقبال فخامة الرئيس محمد الشيخ الغزواني ضمن برنامج الزيارات المنظم إلى بعض ولايات الوطن و هي مناسبة عظيمة لتذكير ساسة الولاية بضرورة التماسك وترك المواطنين لعرض مشاكل ( الكهرباء والماء وغلاء المعيشة وتفشي البطالة )على رئيس الجمهورية فهذه الزيارة ليست لإستعراض عضلاتكم وإظهار تحالفتكم الوهية وأعلموا أن المصالح الضيقة لايجب ان تكون سببا آخرا لشق الصف و التناحر على ألقاب سياسية والسعي وراء التعيين وتذكروا واقع الولاية وما تعانيه
قد تختلف التوجهات السياسية والفكرية لكن الصالح العام يجب أن يجمعنا جميعا فمصلحة الساكنة أولى من بعض المصالح الضيقة التي تنتهي بنهاية التعيين و ماهو باق و ماكث في الأرض هي أواصر التآخي والقربى و الدم و الجار و شريك الارض و المكان والمقام والبحث عن مشاريع تنموية تستفيد منها ساكنة الولاية.
بالمقابل على المواطنين أن لا يصطفوا خلف من باعوا الولاية و مصالحها على أساس مصالحهم الشخصية و ما تمت تجربته من قيادات سياسية لتصدر المشهد لم تحقق تطلعاتكم و تذكروا ان المسؤوليين هم المعنيون اولا عن ما وصلت إليه الأمور لأنكم دفعتم بهم إلى واجهة المشهد السياسي حيث صناعة القرار السياسي فما الذي فعلوه غير أنهم تنكروا لكم في رابعة النهار وأصبحوا اثرياء و على حسابكم فلاهم يشعرون بالعطش إذ عطشتم ولا بالظلام إذا حل بكم
أخيرا أجدد النصح للساسة أن يبتعدوا بصراعاتهم السياسية عن المواطنين و عن النسيج الإجتماعي لا تجعلوه سكينا لذبح اواصر القربى و التماسك المجتمعي بين ساكنة الولاية.
كما أوجه ندءا للبعض بضرورة ضم مستشارين قادرين على توجيه النصيحة بحكمة و عقلانية و قادرين على جمع الناس على كلمة سواء بما ينفعهم و ينفع الناس و يمكث في الأرض.
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين