نظم مجتمع " أهل اشريف لكحل " بمقاطعة الطينطان اجتماعا حاشدا دعا له الكتل السياسية والمبادرات الاجتماعية بالمقاطعة ولبت الدعوة وتنادت من كل حدب وصوب.
وسلط المشرفون على هذا التجمع الضوء على المشهد السياسي بالمقاطعة ، معتبرين أن خارطتها السياسية شهدت تطورا سياسيا جديدا بعد التقطيع الإداري الأخير والذي بموجبه أصبحت مقاطعة اطويل مقاطعة مستقلة عن مقاطعة الطينطان ، مما أفرز بنية سياسية واجتماعية جديدة على مستوى الطينطان ستأخذ بعين الاعتبار لامحالة رأي المجموعات التقليدية وحجمها السياسي .
المتدخلون أكدوا كذلك على التمسك بخيارات حزب الإنصاف والتأكيد على أنه الحزب الجامع لكل المجموعات والأحلاف واختياراته ملزمة للجميع وخياراته نافذة ومباركة من لدن الكل ودعمه ومساندته مطلب ملبى ومقصد مرغوب .
وأجمع كل المتدخلين بكلمة سواء على تمسكهم بنهج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واعتباره مرجعية تؤسس للبناء والتنمية والرقي المجتمعي ، والتطور السياسي والخيار الديمقراطي المنصف لكل الفئات الاجتماعية بكل أطيافها في البلد .
وطالب المجتمعون بعذا التجمع الحاشد -والذي نال إجماعا لم يسبق لغيره من الاجتماعات المماثلة أن حظي به- طالبوا بضرورة ترشيح شخصية من المجتمع تعيد التوازن الذي كان قائما قبل انتخابات 2018.
ومن الشخصيات المرشحة لاختيار حزب الإنصاف لها كنايب عن مقاطعة الطينطان الأستاذ ورجل الأعمال اشريف أحمد ولد سيد محمد ولد بهدل ، وهو شخصية وازنة اجتماعيا وسياسيا مدعوم من مجتمع " أهل اشريف لكحل " وأحلاف سياسية لها حضورها السياسي والمجتمعي بالمقاطعة .
ومن شأن اختياره مرشحا لهذا المنصب أن يكون صمام أمان أمام خيار المغاضبة الذي قد يفرزه اختيار غيره لمنصب سياسي كهذا.