نظمت كلية أصول الدين بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون ندوة بعنوان : دور الطرق الصوفية في المقاومة الثقافية ، قراءة في الحصيلة والأدوار ، وقد أشرف على افتتاح هذه الندوة رئيس الجامعة البرفسور أحمدو لمرابط الجيد
حيث هنأ الكلية على حسن احتيار هذا الموضوع لأنه يقع في صلب اهتمامات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، حيث توبى حكومة المهندس محمد بلال مسعود عناية للتاريخ الوطني خاصة في مايتلق بدور المؤسسات الصوفية في مقاومة الاستعمار بمايعرف بالمقاومة الثقافية ، وأشار انه بدعم من وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي القاضي الدكتور الداه اعمر طالب يقدمون النموذج الأمثل للمؤسسة البحثية التي تواكب الاحداث والمناسبات الوطنية بدعوة ومشاركة هذه الكوكبة من الباحثين المختصين المتميزين، وأضاف الرئيس أن المرجعية الصوفية واستحضارها يدعم الاجتهاد ضد الانغلاق ويفتح أفق الحيوية الروحية بما يعرف بالوجه الجمالي والتواصلي بين البشر
بدوره عميد الكلية د. محمد ولد أحمده فقال أن هذه الندوة العلمية تنظمها الكلية بمناسبة الذكري الثانية والستون لعيد الاستقلال الوطني أن هذا الموضوع في غاية الأهمية التي هي مناسبة للتفكير واستحضار الدروس و العبر من التاريخ والتفكر، وأن كل الأمم في مختلف بلدان العالم تحرص لتحويل ذكري الاستقلال إلى خزان للذاكرة الوطنية من جهة وشحنة أمل لمستقبل أفضل من جهة أخري.
وقد أنعش الندوة مع بعض الدكاترة والمفكرين بعضهم في القاعة والبعض من خارجها عبر تقنية الزوم تركزت على دور الشيخ حماه الله في المقاومة والشيخ المحفوظ بن بيه في المقاومة الفكرية والثقافية.
حضر انطلاق الندوة الأمين العام للجامعة وعمداء الكليات وبعض الأساتذة والطلاب.