أكد الوجيه الاجتماعي والفاعل السياسي وابن مدينة لعيون سيد ولد محمد المختار اصوينع أن قرار اعتماد المدرسة الجمهورية قرار صائب وهام وطالما انتظره الشعب الموريتاني سنين عديدة .
وشكر ولد اصوينع السلطات العمومية وعلى رأسها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على القرار النوعي والفريد والذي تأخر كثيرا والمتمثل في بناء مدرسة جمهوري توحد ولاتفرق ، تجمع ولاتشتت ، تخدم ولاتهدم.
ونبه سيدي على أن هناك أشياء مازالت تنقص تنظيم وترتيب المشهد الاجتماعي بالدولة الموريتانية ، مثل إنشاء برلمان جمهوري ، وبلديات جمهورية ، وجهات جمهورية ، كما أنه يجب أن تلتزم الإدارة بمبدا المساواة بين المواطنين في الخدمة المقدمة لهم ، رفضا لمنطق الطبقية والجهة ، فذاك مايفرضه القانون ويلزم به الدستور العامل في أي مرفق عمومي.
سيد ولد اصوينع طالب بتطبيق فحوى خطاب رئيس الجمهورية بمقاطعة وادان وتمثله في الحياة العامة، والواضح - يقول سيدي - أن الكل سمع هذا الخطاب ولم يع مافيه ، فالتوجيهات والأفكار التي تضمنها يمكننا أن نكافح بها كل الأفكار الهدامة مثل الطبقية والجهة والمحسوبية وغيرها من المظاهر السيئة المتجذرة في مجتمعنا ، كي نبني وطنا متحدا في فئاته وطبقاته ، منسجما مع مايخدم وحدته الوطنية ، ويبني دولته المدنية ، فلا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
وشدد الوجيه سيد ولد اصينع على بعث المزيد من القرارات الخادمة للمجتمع في جميع نواحي الحياته المختلفة.