نظم المنتدى الجهوي للمجتمع المدني بالحوض الغربي بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني بمدينة لعيون ، القافلة الجهوية للتحسيس بالقوانين المناهضة للإتجار بالأشخاص والاسترقاق والتمييز والتعذيب وذلك تحت شعار " معا لصون كرامة الإنسان وحقوقه في كنف دولة القانون"
وقد أشرف الوالي أحمد ممدو كلي على فعاليات الإنطلاقة.
وأكد أن الدولة الموريتانية تسعى لضمان المساواة بين مواطنيها ، وإرساء أسس العدالة بينهم ، ولذلك قامت بوضع النصوص القانونية اللازم وضعها سبيلا لمحاربة تلك الظواهر السلبية ، وقد شددت النصوص في العقوبة بحيث صنفت مرتكب تلك الظواهر والمتعاون معه مجرما .
وبين الوالي أن موريتانيا تتصدر البلدان المتقدمة في محاربة هذه الظواهر المشينة ، وأن قطاع الشؤون الإسلامية ساهم في محاربتها من خلال فتاوى الأئمة والعلماء في تجريم استغلال الإنسان للإنسان.
ودعا الوالي إلى التكافل واحترام البعض البعض وهي صفات حث عليها الإسلام يقول الوالي.
رئيس منتدى المجتمع المدني بالحوض الغربي محمد فال ولد الحامد قال إن هذه الحملة تسعى إلى تعزيز الوعي الاجتماعي في مجال حقوق الإنسان ، وذلك من خلال التطبيق الفعلي للقوانين المجرمة للاتجار بالبشر والاسترقاق والتعذيب .
وأكد ولد الحامد أن هذا الفعل يعتبر انتهاكا لكرامة الإنسان المصانة بموجب تعاليم الإسلام والاتفاقيات والمعاهدات الدولية .
وتمنى أن تساهم هذه القافلة في تعزيز اللحمة الوطنية ونبذ الفوارق في مجتمعنا .
ومن المنتظر أن تقدم القافلة عروضا تتناول الموضوع وإشكالاته ، وأهمية تطبيق القوانين الرادعة لمسلكيات يمجها السلوك ، وتأباها الفطرة السليمة.