انطلقت اليوم بمدينة لعيون بولاية الحوض الغربي أعمال الورشة الجهوية للتشاور حول نتائج الدراسة الخاصة بمدونة الأحوال الشخصية.
وتنظم الورشة وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة .
وخلال كلمته أوضح د/ أحمد المنى مستشار الوالي المكلف بالشؤون السياسية والاجتماعية أن الأسرة هي الخلية الأولى للمجتمع وهي توفر للفرد كل الاحتياجات وتتبلور من خلالها شخصيته ، وذاك مايفرض تمكينها من الوسائل التي تساعدها على القيام بواجباتها على الوجه الأكمل ، وخصوصا حلقاتها الأضعف كالنساء والأطفال .
وأكد ولد المنى أن مجتمعنا اليوم يشهد مجموعة من التحولات طالت أصعده المختلفة نتيجة الانفتاح على العالم ، إضافة إلى الوضع الاقتصادي المتدني ، مما ساهم في زعزعة استقرار الأسرة.
وأضاف المستشار أن الأسرة اليوم أصبحت أمام جملة من التحديات عطلت قيامها بدورها الأساسي اتجاه الفرد والمجتمع ، وتفرض هذه الوضعية مزيدا من العمل لتمكين الأسرة من القيام بكل واجباتها من خلال تمحيص وضبط قانون مدونة الأحوال الشخصية التي تعتبر أهم ءالية لاحترام حقوق الأسرة ، لذلك لابد من تحيينها لسد النقص الملاحظ فيها باقتراح أنجع السبل لتحديد هذا القانون طبقا للشريعة الإسلامية.
المستشارة المكلفة بالنوع بالوزارة السيدة أم كلثوم بنت حامدينو قالت إن المشاركين في الورشة سيتمكنون خلال ثلاثة أيام من الاستماع لعروض حول نتائج الدراسة الخاصة بالمدونة .
واكدت المستشارة أن تقديم الاقتراحات والتوصيات من لدن المشاركين سيمكن من العمل على تحيين هذه المدونة وفقا لمقتضيات الواقع.
وفي نفس السياق تحدث المدير الجهوي لوزارة العمل الاجتماعي بالحوض الغربي عاليون عثمان انيانك عن أهمية الأسرة لكونها يتكون منها المجتمع وتضم الآباء والأبناء .
وتدوم الورشة ثلاثة أيام .