صورة اليوم
الحوض الغربي .. اختتام فعاليات " مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث"
أسدل الستار الليلة البارحة بمدينة "لعيون" عاصمة ولاية الحوض الغربي على فعاليات " مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث"
وشهدت السهرة الختامية إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية ، بمشاركة فرق فنية أدت أدوارا موسيقية مختلفة، استجابت في أدائها لرغبات جمهور المهرجان ، وقد زاوج الفنانون في تلك الأغاني مابين فن يستمد حضوره من تأصل مقاماته في الذايقة الجمعية والتراثية الأصيلة لدى الموريتانيين ، وبين فن حديث فرضت إكراهات العولمة ، وجنوح شَبَابِِ يتوق إلى كل ماهو جديد تطوير البنية الموسيقية التقليدية فيه ، حتى يستجيب لإملاءات عصر يتسم بالسرعة وتقليد الآخر .
كما شهدت هذه السهرة توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات القرآن الكريم ، والسيرة النبوية ، والرماية التقليدة ، ومعارض الصناعة والحرف ، نال أصحابها إفادات تكريم ومبالغ مالية معتبرة ، تثمينا لعطائهم ومشاركتهم التي أضفت على المهرجان لبوس التنوع والتشكل.
يمه بنت دوسو المتحدثة باسم رئيس المهرجان قالت إنهم في اللجنة المشرفة سعوا من خلال هذا المهرجان إلى إبراز الدور الثقافي والتراثي والتاريخي الذي تلعبه ولاية الحوض الغربي بصورة عامة ، ومدينة لعيون بصفة أخص .
وأوضحت من دوسو أن تلسليط الضوء على المقدرات السياحية التي تحويها ولاية الحوض الغربي ، وتحريك الساحة الثقافية والولائية ، وإشراك الشباب ؛ إضافة إلى إظهار الوجه الناصع للصناعة التقليدية ، وماتلعبه من دور مشهود في التنمية مطالب أخرى سعت لجان المهرجان المشرفة عليه إلى أن تكون حاضرة بقوة في هذه النسخة ، كروافد جاذبة للتنمية بالولاية ، مع تمكين المهتمين بها من الاطلاع عليها .
كما بينت أن التعاطي الرسمي مع الثقافة والتراث والاهتمام بهما هو الذي ساعد في إنجاح هذا المهرجان ، وذلك عن طريق الدعم والتشجيع الذي تسهم به وزارة الثقافة في إقامة المهرجانات الثقافية .
الأمين العام لوزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان أحمدو ولد اخطير أكد أن رسالة الإنتاج والنتائج التي بعث بها القائمون على مهرجان لعيون للتنمية والتراث ، تترجم اهتمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجهه ، وتكشف بجلاء البعد عن الانفصام عند من حملوا هذا الهم وأشرفوا على تجسيده واقعا ملموسا .
مذكرا أن عملا كهذا سيكون قدوة يستمد منه الآخرون تجاربهم في أماكن أخرى .
قائلا إن مهرجان لعيون ليس مهرجانا بالمعنى التقليدي الصرف ، وإنما هو مشروع يحمل هموم التنمية في أبعادها الصحية ، والثقافية ، والاجتماعية ، وأن الكل يتعجل الحضور لنسخته القادمة .
وتميز " مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث بحضور لافت خلال أيامه الأربع لشخصيات وازنة ، وجماهير عريضة من داخل الولاية وخارجها ، وحظي بتغطية إعلامية واسعة واكبت كل نشاطاته المختلفة.
كما شغل المدونين على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي مدة أسبوع.
وشهدت السهرة الختامية إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية ، بمشاركة فرق فنية أدت أدوارا موسيقية مختلفة، استجابت في أدائها لرغبات جمهور المهرجان ، وقد زاوج الفنانون في تلك الأغاني مابين فن يستمد حضوره من تأصل مقاماته في الذايقة الجمعية والتراثية الأصيلة لدى الموريتانيين ، وبين فن حديث فرضت إكراهات العولمة ، وجنوح شَبَابِِ يتوق إلى كل ماهو جديد تطوير البنية الموسيقية التقليدية فيه ، حتى يستجيب لإملاءات عصر يتسم بالسرعة وتقليد الآخر .
كما شهدت هذه السهرة توزيع جوائز على الفائزين في مسابقات القرآن الكريم ، والسيرة النبوية ، والرماية التقليدة ، ومعارض الصناعة والحرف ، نال أصحابها إفادات تكريم ومبالغ مالية معتبرة ، تثمينا لعطائهم ومشاركتهم التي أضفت على المهرجان لبوس التنوع والتشكل.
يمه بنت دوسو المتحدثة باسم رئيس المهرجان قالت إنهم في اللجنة المشرفة سعوا من خلال هذا المهرجان إلى إبراز الدور الثقافي والتراثي والتاريخي الذي تلعبه ولاية الحوض الغربي بصورة عامة ، ومدينة لعيون بصفة أخص .
وأوضحت من دوسو أن تلسليط الضوء على المقدرات السياحية التي تحويها ولاية الحوض الغربي ، وتحريك الساحة الثقافية والولائية ، وإشراك الشباب ؛ إضافة إلى إظهار الوجه الناصع للصناعة التقليدية ، وماتلعبه من دور مشهود في التنمية مطالب أخرى سعت لجان المهرجان المشرفة عليه إلى أن تكون حاضرة بقوة في هذه النسخة ، كروافد جاذبة للتنمية بالولاية ، مع تمكين المهتمين بها من الاطلاع عليها .
كما بينت أن التعاطي الرسمي مع الثقافة والتراث والاهتمام بهما هو الذي ساعد في إنجاح هذا المهرجان ، وذلك عن طريق الدعم والتشجيع الذي تسهم به وزارة الثقافة في إقامة المهرجانات الثقافية .
الأمين العام لوزارة الثقافة والعلاقات مع البرلمان أحمدو ولد اخطير أكد أن رسالة الإنتاج والنتائج التي بعث بها القائمون على مهرجان لعيون للتنمية والتراث ، تترجم اهتمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وتوجهه ، وتكشف بجلاء البعد عن الانفصام عند من حملوا هذا الهم وأشرفوا على تجسيده واقعا ملموسا .
مذكرا أن عملا كهذا سيكون قدوة يستمد منه الآخرون تجاربهم في أماكن أخرى .
قائلا إن مهرجان لعيون ليس مهرجانا بالمعنى التقليدي الصرف ، وإنما هو مشروع يحمل هموم التنمية في أبعادها الصحية ، والثقافية ، والاجتماعية ، وأن الكل يتعجل الحضور لنسخته القادمة .
وتميز " مهرجان لعيون لتنمية الثقافة والتراث بحضور لافت خلال أيامه الأربع لشخصيات وازنة ، وجماهير عريضة من داخل الولاية وخارجها ، وحظي بتغطية إعلامية واسعة واكبت كل نشاطاته المختلفة.
كما شغل المدونين على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي مدة أسبوع.
