عقد والي الحوض الغربي د.المختار حنده صباح اليوم الثلاثاء اجتماعا بممثلي الأحياء وبعض مستشاري المجلس البلدي بلعيون.
وقال الوالي إن هذا الاجتماع يدخل في إطار دعوة رئيس الجمهورية المتعلقة بمحاربة مظاهر البذخ في المناسبات الاجتماعية.
وقال الوالي إن البذخ يقصد به نوعان منه : هما الإسراف ويعني الإنفاق الزائد على الحاجة ، وأشار إلى أن الإسراف ممنوع في ديننا الحنيف، مستشهدا بالآية الكريمة: "ولا تسرفو إنه لايحب المسرفين".
وأشار إلى أن الإنفاق الزائد هو البذخ، أما النوع الثاني من البذخ فهو التبذير وهو الإنفاق في غير محله، مستشهدا بقوله تعالى: "ولاتبذر تبذيرا إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين".
وأكد الوالي أن الاسراف والتبذير هما المقصود بهما البذخ، وأشار إلى أن هذين السلوكين ممنوعان في ديننا الحنيف، وعلى الجميع الامتناع عنهما.
وأشار إلى أن مظاهر هذين السلوكين نشاهدهما بشكل نشط في المناسبات الاجتماعية، خصوصا غلاء المهور ، وتقسيم المبالغ أثناء المناسبات وتوزيعها "زرك الفظة في لعراس".
وأشار إلى أن هناك مظهر آخر وهو الغلاء في الولائم ، وشراء الهواتف الثمينة خصوصا بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف.
وقال الوالي إلى أن من أخطر مظاهر هذا السلوك هو مخالفة الدين الحنيف، وكذلك الخروج عن الطاقة وكثرة الديون، أما عن خطر البذخ على المجتمع فقال إن اليوم ليس مثل الأمس لأن وسائط التواصل الاجتماعي أصبحت تسهم في نشر هذا النوع من السلوك لأن كل شيء أصبح موثقا وينشر عبرها ويحاول البعض أن يطبق ما يرى في هذه الوسائط من غلاء للمهور أو الولائم.
وطالب الوالي من الحضور تحمل المسؤوليات بامتناع كل شخص عن ممارسة البذخ والإسراف وتحسيس محيطه ونصحه وكل من يؤثر فيه.
كما تحدث الوالي عن أهمية لجان الأحياء وضرورة تفعيلها.
وقد حضر هذا الاجتماع حاكم لعيون وعدتها وبعض عُمد المقاطعة ورؤساء بعض المصالح الإدارية وقادة الوحدات الأمنية في الولاية.