توجد منطقة "لكراير" ببلدية كيعت التيدومة وتتبع لمقاطعة تامشكط. بولاية الحوض الغربي .
منطقة "لكراير" هي النقطة التي سيطلق منها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الحملة الزراعية للعام 2022 بإشراف مباشر منه.
تأسست "لكراير" 1958وفى سنة 1969 قامت شركة فرنسية بتشييد وببناء سدها العملاق وكان حينها يشمل حوالي 41 قرية ويضم ولايتي الحوض الغربي ولعصابة ، ويمد هذه المقاطعات بمنتجاته من أنواع الحبوب المختلفة .
حمود ولد سالم أحد المزارعين بمنطقة " كاعت التيدومه '"شكر في بداية لقاء أجراه معه موقع " لعيون إنفو " السلطات على هذه اللفتة كما شكر أطر المقاطعة ومنتخبيها.
وطالب السلطات العمومية ممثلة في وزارة الزراعة بإعطاء لفتة للمزارعين وخصوصا التكوين فى مجال الزراعة وقال ولد سالم إنهم كمزارعين مازالوا يعملون بالمعدات الزراعية التقليدية القديمة مثل"أجباد" و"اللواح" مطالبا بتوفير الآلات الزراعية العصرية وتكوينهم عليها.
وأشار أنهم في المنطقة مهمشون ومدرستهم توقف التدريس فيها منذ فترة وأنه يلزم الدولة أن توفر التعليم لابناء القرى والمدن هناك لأنه بالتعليم وحده تتقدم الأمم وتنمو الأوطان.
وشكرحمود ولد سالم رئيس الجمهورية على إطلاقه الحملة الزراعية لهذا العام من منطقتهم منطقة "لكراير"
مؤكدا أن هذا سد " لكراير " كان في السابق يسمي "أفله"
و منذ 21 سنة لم يشهد أي ترميم ولاعناية مما يستلزم التنويه بهذه اللفتة من رئيس الجمهورية خصوصا هذه السنة وهذا الظرف الذي يتسم بازمات لعل آكدها الازمة في مجال الغذاء عالميا .
وأضاف المزارع ولد سالم أن سد " لكراير " يطل عليه حوالي 76 قرية وأدباي ويمارس الزراعة منها حوالي أكثر من خمسين قرية.
وقال إن الكل سيستفيد أطرا ومواطنين عاديين وليس الفلاحون التقليديون فقط ، وأن الاستغلال لهذا السد لايخص فئة أو نوعا بل يقصد الجميع ويستهدفه .
وأكد أن المواطنين كانوا يماريسون الزراعة بأدوات بدائية تقليدية ونتيجة للطفرة التقنية في مجال الزراعة فإنهم يطالبون بإدخال الماكينات والأدوات الزراعية الحديثة للرفع من مردوديته الإنتاج لكون الوسائل القديمة هجرها الكل وقل محصولها .
مؤكدا أن أصنافا جديدة من الحبوب كالقمح سيقوم المزارعون بمنطقة لكراير بتجريب زراعتها هذا العام رغم أنهم جربوها السنة الماضية لكن جهلهم بحصادها يستلزم تكوينهم على عملية الحصاد وتوفير حاصدات تساعدهم على ذلك.
وأشار أنه إذا نجحت هذه الحملة الزراعية عن طريق إقبال المزارعين على الزراعة وبذل قصارى جهودهم في ذلك فسيكون ذلك عاملا مهما من عوامل حصول بلادنا على اكفاء ذاتي في مجال الأمن الغذائي عن طريق نشاط اقتصادي مهم له مردوديته على الوطن عموما ومنطقة "أفل" بوجه أخص.