بدأت أزمة المحروقات التي شهدتها مدينة انواكشوط نهاية الأسبوع الماضي تلقي بظلالها تتمدد لتصل مقاطعات الداخل الموريتاني وعواصم مدنه الكبيرة .
ولوحظ نقص كبيرة لمادة المازوت " كزوال ؟" المستهلكة بكثرة من قبل أصحاب السيارات في الداخل على مستوى المدن الكبيرة بولاية ابحوض الغربي ، مما حدى بأصحاب السيارات الخصوصية لإيقافها وركوب سيارات الأجرة ، وألجأ أصحاب المحطات إلى إقامة طوابير كبيرة لملاك السيارات وسائقيها وتوزيعها " المازوت " عليهم حصصا .
وكانت وزارة النفط والطاقة والمعادن أعلنت قبل يومين في بيان لها أن مخزونها من المحروقان الموجود بالعاصمة السياسية انواكسوط والاقتصادية انواذيبو كفيل بتوفير هذه المدة لأزيد من شهرين ، وأن السبب في أزمة المحروقات يعود في الأساس إلى مشاكل لدى الخصوصيين وخصوصا شركات التوزيع.