سكان مدينة " تنبدغة " يشكون سوء الخمات ويطالبون بالتغلب على المشكلات.

مدينة تمبدغة إحدى مقاطعات ولاية الحوض الشرقي الكبرى ، وتعد المدينة مركزا ثقافيا كبيرا حيث نبغت فيه كوكبة من الشعراء والأدباء الكبار ذاع صيتها وسار بشعرها وإبداعها الركبان.
وتعيش تمبدغه فصول أزمة كبيرة على مستوى الخدمات وخصوصا خدمة الكهرباء التي تنقطع عن أحياء المدينة لساعات متواصلة مما ولد استياء كبيرا لدى الساكنة .
بعض المواطنين في مدينة تمبدغة طالبوا خلال تصريح لموفد "لعيون إنفو" الجهات المعنية بالتدخل لحل هذا المشكل الذي يؤرق جميع ساكنة المدينة ، كما عبروا عن انزعاجهم من هذه الانقطاعات المتواصلة منذ أكثر من أسبوعين .

المواطن سيدنا عالى ولد أهل الفتح قال إن مدينة تمبدغة تعاني من أزمة حادة في خدمتي الماء والكهرباء منذ فترة طويلة ، متهما المشرفين على هذه الخدمات الأساسية بتعمد إهانة المواطن وأن وعودهم وعود خاوية ، واستغرب ولد أهل الفتح أن يتم مد مياه أظهر إلى لعيون وجكنى في الوقت الذي يعاني فيه أهل تمبدغة من عطش حاد مع ارتفاع سعر برميل المياه، وأضاف ان فترة الصيف صعبة على سكان تمبدغة وطالب من أطر مدينته الموجودين في انواكشوط التحدث عن مشاكل تمبدغة والبحث لها عن حلول

أما المواطن أحمدو فقال إن المدينة تعاني من عجز كبير في خدمة الكهرباء والماء ، مؤكد أن المواطنين في فترة صيف صعبة ويحاتوجن لتوفير هذه الخدمات ، وأشار أن انقطاعات الكهرباء بدأت مع بداية هذا الصيف حيث تمضيبعض الأحياء أسبوعا كاملا لم تستفد من الخدمة ، وأنه نتج عن هذه الانقطاعات خسارة كبيرة لمقتنيات المواطنين التي تحتاج خدمة الكهرباء للمحافظة عليها .

اما الشاب الحسن ولد محمد الذي يعمل في مجال الحلاقة قال إنهم متضررون من هذه الانقطاعات المتواصلة للكهرباء وأشار ولد محمد أن المولد الذي وصل المدينة منذ أيام لم يستفيدوا منه ولازالت الانقطاعات على حالها دون تغيير.
ويأمل السكان بمدينة تمبدغه أن تجد نطالبهم ءاذانا صاغية لتلبيتها .
مشاركة هذا المحتوى: