قال الأمين العام للرئاسة ورئيس اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني يحيى ولد أحمد الوقف إن التشاور سيشمل بالإضافة إلى الأحزاب والقوى السياسية الفاعلين المدنيين والمهنيين، مشيرا إلى أن اللجنة تمثل جميع الأطياف.
وأضاف ولد الوقف خلال افتتاحه الاجتماع الأول للجنة صباح اليوم السبت أن للأحزاب السياسية برامجها وسياساتها الخاصة، لكن لديها أيضا وعي بأهمية البحث عن المشترك من أجل الوفاق بين الجميع.
ولفت إلى أن اللجنة ستضع سقفا زمنيا لفترة العمل وذلك بالتوافق بين المشاركين، مشيرا إلى أن بعض المواضيع باتت مستعجلة وستصدر بشأنها مقترحات بنصوص قانونية وهو ما يتطلب وقتا لتهيئتها وتبني الحكومة لها ومصادقة البرلمان عليها.
و أشار إلى أن التشاور يأتي في ظل رغبة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في بناء جسور بين الأطراف السياسية وخلق الثقة وتعزيز مناخ التشاور بين السياسيين في جو مسؤول مبني على الاحترام المشترك.