مرت بالأمس 15ابريل الذكرى الخامسة لرحيل رجل القرآن وأحد أبناء مدينة لعيون أدو ولد سيد الأمين رحمه الله الذي وفاه الأجل المحتوم فى حادث سير فى العاصمة نواكشوط في منتصف ابريل 2017.
ويعتبر الفقيد من المنفقين أموالهم في سبيل حفظ القرآن الكريم وخدمة أهله ، حيث أن بصمات معروفه وإنفاقة تركت أثرا كبيرا فى هذا المجال.
وخلف رحيله فراغا عميقا وكون صدمة فى أوساط محبيه وطلبة العلم فى القرى والأرياف و"آدوابه".
وكان الفقيد يترأس الجالية الموريتانية فى الصين، وقد شهد له زملاؤه الذين عايشوه بحسن الأخلاق والتفانى فى خدمة الآخرين.
ونقتبس لكم ماكتبه الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال فى رثائه:
"رحم الله سيد احمد سيقولها عمار جامع مدينة (( يو )) الذي أسسه ورعاه مع إخوانه وكان سهم موريتاينا المادي والمعنوي اﻷول بين الجاليات العربية واﻹسﻻمية
رحم الله سيد احمد سيقولها حجاج وعمار بيت الله الحرام وزوار مدينة سيد اﻷنام عليه أفضل الصﻻة والسﻻم عرفوه يتابع الحج والعمرة ويقسم ليالي رمضان بين الحرمين يتبل في المحراب ويتفنن في خدمة وإعانة الحجاج والمعتمرين عرفوه بمعرفة معرفاوفي مزدلفة للخير مزدلفا وبمني يكتسب مني
رحم الله سيد أحمد سيقولها والدان ذاقا بره وإخوة ذاقوا طعم حنانه
وأرحام عاشوا لين عطفة وكريم وصله
رحم الله سيد أحمد سيقولها حملة قرآن فرغوا لتعليمه وأعينوا علي نشره وطﻻب له عهدوا معاهده وحضروا محاضره.