شهدت مدينة لعيون صباح اليوم الأربعاء حفلا لوداع والي الحوض الغربي السابق محمد المختار ولد عبدي بحضور رؤساء المصالح وعمال الولاية وبعض نشطاء المجتمع المدني والمواطنون.
نائب جهة الحوض الغربي محمد ولد حيمدات فقد قال في كلمته بالمناسبة إن والى الولاية السابق محمد المختار ولد عبدي سيطر على الولاية سيطرة الحكيم حيث أنه على طول الفترة التي تولى فيها منصب الوالي لم تظهر اي خلافات ولا نزاعات ، وزرع في رؤساء المصالح روح العمل بكل جدية ، وأضاف أن أحسن مايميز الوالى هو روح العمل بمفهوم الدولة والمؤسسات.
عمدة لعيون أج ولد الدي قال في كلمة له إن إدارة الأشخاص إدارة تنطلق من موقع الوالى إدارة تتميز بالصعوبة ، وتحتاج الحكمة والأناة ، وأن عمل الوالي بالولاية ماميزه هو السعي في المصلحة العامة ولاغيرها ، وقد فتح أبواب مكتبه واستقبل المواطنين وظل حريصا على هذا السلوك طيلة مقامه ، وتنظيم الوقت ، مما مكنه من وجود جبهة متحدة ، وأنه في عهده أصبحت تجارة أصحاب الصراعات كاسدة ، وتبين لأصحابها أن ولد عبدي لايمكن استغلاله ضد الضعفاء، وفى نهاية كلمته قال ولد الدي إنه يودع الوالى نيابة عن سكان بلدية لعيون ويجدد التهنئة لسكان تيريس .
أما مندوب الثقافة والصناعة التقليدية سيدي محمد ولد اليمانى فقال إنه يودع الوالى باسم رؤساء المصالح ، حيث أدلى بشهادات عن حسن تعامله مع المواطنين
كما تحدث بعض المواطنين من عمال الولاية وقالو إن الوالى نموذج للإداري والموظف الملتزم أخلاقيا وسلوكيا
ومن ضمن الشهادات شهادة إحدي الموظفات حيث تحدت تحت حجرجة البكاء وقالت إنها تعمل في الولاية منذ عقدين من الزمن كسكرتيريا بالعربية وأنها كانت تتقاضى راتبا حوالي عشرين ألف أقية حتى وصل إلى ثلاثين وهو راتب زهيد ، وأن مشكلتها طرحتها على جميع الولاة ، ومع وصول الوالي محمد المختار ولد عبدي طرحتها عليه وتابعاها حتى حلت مشكلتها وأصبح راتبها شبه مضاعف.
وفى كلمة له قال الوالى محمد المختار ولد عبدي إن أكبر وسام حصل عليه في حياته المهنية الماضية هذا الحفل ، وأضاف أن من تقلد منصبا عليه أن يفهم أن شيخه الحقيقي والمباشر المواطن ، وأنه جاءمن أجل خدمته
وأضاف ولد عبدي إن هذه الشهادات توفيق من الله ،وأنه يعترف بتقصيره ويستسمح من كل سكان الحوض الغربي
وأضاف أن لكل مواطن طريقته في التسيير ،وأكد أن المواطنون منهم الراضي عنه ومنهم الغير راضي ، حيث قال إنه يستسمح من من لايرضى عنه ويشكر الراضين .
وأضاف أنه يجب على الجميع أن يكون باحثا عن المصلحة العامة.