قال نائب رئيس حزب تواصل السالك ولد سيدي محمود أن الهدف من زيارة لعيون عاصمة الحوض الغربي هو الاضطلاع من قرب على مشاكل المواطنين وعلي تنفيذ البرامج الحكومية ومافيها من جوانب التقصير والنقص.
وأضاف ولد سيدي محمود في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزب تواصل في لعيون مساء أمس أنه جاء لتبليغ قيادات ومناضلي حزبه رسالة الحزب والتي مفادها التقويم السلبي لأداء الحكومة وأداء النظام خلال ثلاث أعوام ومشاركتهم هذا التصور وتبين لهم المخاطر التى تهددهم وتهدد الوطن حسب قوله.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي سيء حيث أنه بقدر ما تزيد موارد الدولة بقدر مايزيد الفقر وهذا تناقض ، حيث أن البطالة في وضعية صعبة لم يسبق لها مثيل في البلد.
وأكد انه طيلة الأعوام الثلاثة الماضية لم تشهد الرواتب أي زيادة مضيفا أنه في عهد النظام الماضي تضاعفت الرواتب ثلاث مرات بالرغم من فساده .
وقال ولد سدي محمود أنه يوجد فساد كبير وعجز حكومي وإداري، فرئيس الدولة اعترف بضعف حكومتنا لكن ذلك لم يترتب على شيء والحال لم يتغير..
وأضاف أن الأسعار مرتفعة جدا وأن الحكومات عند الأزمات تضرب المثال الحسن بالتبرع برواتبهم أو بجزء منها، لكن حكومتنا تزيد رواتبها ورواتب نوابها وعلاوة الوزراء عند السفر.
وأشار خلال هذا المؤتمر الصحفي أنه لايوجد برنامج لتأمين المواطنين على الحدود مع دولة مالي المجاورة حيث قال أنهم يذبحون يوميا ولايترتب على ذلك أي شيء فقد شاهدنا زيارة للوفود لكن لايوجد برنامج حتي يطمئن المواطن في هذا العام الصعب حتى يستطيع الذهاب بماشيته بكل اطمئنان.
وفي مايخص الحوار قال أن المعارضة بما فيها حزبه تواصل أعلنت عن استعدادها للحوار وقدمت اسماء ممثلين في اللجنة التحضيرية له لكنهم لايريدون حوار بين الأحزاب بل حوار مشرفة عليه الحكومة ويعين له الرئيس من يشرف عليه حتى يكون ملزم بنتائجه ومايترتب عليه، فمضت فترة هم يتلكؤون قيل أن يقبل الرئيس تعيين شخص وهو مالم يتم حتى الآن، وأضاف أنه لاتوجد حتى الآن رؤية واضحة عن الحوار
وسيتم التسويف حتي تكون الإنتخابات البلدية والنيابية على الأبواب حينها ترغم المعارضة علي تحديد أولويات جديدة.