خلال رحلته الإعلامية والتي يهدف من خلالها إلى كشف الظروف المعيشية والتعليمية والصحية لساكنة منطقة " كوكي الزمال" زار مكرفون موقع" لعيون إنفو" قرية " عين الميمون " ليبدأ منها رحلته الإنتاجية ، فور وصولنا القربة التقينا بالمواطنة أمامه بنت أحمد التي عرجت في تصريحها على تردي خدمة التعليم بقريتها " عين ولد الميمون " بضواحي "كوكي الزمال".
وقد طالبت أمامه الدولة بتوفير التعليم لأبناء القرية وذلك من خلال فتح محظرة ومدرسة وطواقم تعليمية تتحمل مسؤوليات تربية الأجيال والنشء .
وذكرت بأنه توجد مدرسة بالقرية لكن إهمال معلميها لمسؤولياتهم وغيابهم بشكل تام عن الأطفال أضاع فرصة التعليم على أبناء القرية وصغارها .
وأضافت المواطنة أمامه أن المعلم المسؤول عن المدرسة يزاول مهنة التسوق في الأسواق الأسبوعية التي يرتادها المواطنون بالمناطق الحدودية للتبادل التجاري بين تلك المناطق ، ويترك أطفالهم للتسيب والإهمال .
ومع هذا فإن إهمال الرقابة والتفتيش من القطاع الوصي على المدارس الريفية هو السمة السائدة في مناطقهم .
وتقول بنت أحمد : ورغم أن هذا الوضع التسيبي على المستوى التعليمي يطبع قرانا منذ سنوات ، إلا أنه لم يجد إرادة وعزيمة قوية من السلطات الإدارية لتغييره .
وفي مجال خدمة الشرب أشارت أمامه بنت أحمد إلى أن قريتهم تعاني عطشا شديدا مما ألجأ سكانها إلى الورد إلى القرى المالية المجاورة ، وطالبت السلطات بتوفير نقاط مائية لتزويد قريتهم والقرى المجاورة لها بخدمة الماء الصالح للشرب.