تشهد أسواق مقاطعة الطينطان هذه الأيام ارتفاعا كبير في أسعار المواد الغذائية .
وخلال جولة ميدنية داخل سوق المقاطعة رصد موقع لعيون إنفو بعض انطباعات المواطنين والتجار وردودهم حول ارتفاع الأسعار في المقاطعة ، وقدأبدى المواطنون الذين التقيناهم قلقهم من الإرتفاع المتسارع في المواد الأساسية الضرورية ، محملين الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة ، معربين عن استياءهم من فوضى التلاعب بالأسعار الذي يمارسه بعض التجار في غياب شبه كامل للجهات الرسمية لضبط عملية التسويق داخل أحد أهم المراكز التجارية في الولاية
وفي مسح إحصائي شامل للمواد التي شهدت أسعارها ارتفاعا في المقاطعة قام به موقع لعيون إنفو بناء على معطيات ميدانية أدلى بها بعض التجار و المستهلكين في سوق المقاطعة
فإن من المواد التي شهدت ارتفاع ملحوظا في الأسعاركانت كالتالي :
- مادة السكر حيث ارتفع سعر الكلغ من 250 أوقية قديمة إلى400 أوقية قديمه فيما وصل سعر الخنشته 15000 أوقية قديمة بدلا من 12700 أوقية قديمة .
-كما وصل سعر خنشة القمح 11000 أوقية قديمة ؛ بدلا من 5800 أوقية قديمة
،وواصلت خنشة البصل ارتفاع سعرها لتصل 8000 أوقية قديمه ، بدلا 4500 أوقية قديمة. - في حين تصاعد سعر خنشة ( الفارين) ليصل هو الآخر 10400 أوقية قديمة ، بدلا من 7000 أوقية قديمة .
-فيما بلغ سعر خنشة الأرز 18000 أوقية قديمة بدلا من 14000 أوقية قديمة .
- ولم يكن زيت الطهي بمنئا عن فوضى ارتفاع الأسعار ليصل سعر الليتر الواحد 1000 أوقية قديمة بدلا من 500 أوقية قديمة .
وجارى سعر الخضروات أسعار الواد الاستهلاكية سالفة الذكر بارتفاع صاروخي ليصل سعر كلغ الخضروات حدود 600 أوقية قديمة ، بدلا من 300 أوقية قديمة .
وخلال مقابلة أجراها "موقع لعيون انفو" مع رئيس نقابة التجار في مقاطعة الطينطان قال النقيب : إن الإرتفاعات الملاحظة في الأسعار نسبية ولا ترقى لمستوى حدوث أزمة معيشية ؛ وأن الارتفاع لم يحصل إلا في مادتين أساسيتين فقط وهما : القمح والسكر
وقال: إن الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة أسباب عالمية لا دخل للدولة فيها ، مبينا أن السلطات العليا في البلد تدخلت حسب ما أتيح لها من إمكانيات من أجل تخفيف حدة ارتفاع الأسعار على المستهلك ، وأنهم في النقابة قاموا بالتنسيق مع السلطات في المقاطعة بمبادرة تخفيض الأسعار قبل الارتفاع الأخير الذي شهده السوق ، مطمئنا الجميع أن الأمور لا تصل مستوى الخطورة.