كم هزَّ دَوْحَكَ من قـَزْم ٍ يُطاولـُهُ
فلم يَنـَلـْهُ، ولمْ تـَقصُرْ، ولم يَطـُل
وكم سَعَتْ إمَّعاتٌ أن يكونَ لها
ما دارَ حولكَ من لـَغـْو ٍ ومن جدَل ِ...
طبعا ، إنه صالح ... رمته سهام الغدر ونبال الخيانة فتكسرت النصال على النصال ،
حاولت خناجر مرتعشة تمسك قبضتها كف مأجورة أن تنال منه فلم تفلح ولن ...ظل يقارع أنظمة الظلم والاستبداد ، أثبت في مستنقع الموت رجله إيمانا بمشروعه و وفاء لمبدئه ، حمل روحه على كفه لينقذ هذا الشعب المطحون والمظلوم والمظبون .
إن الذين يحاولون - من وراء الحجرات - أن ينالوا منك أكثرهم لايعقلون...، لايعلمون ولا يتذكرون ...لايدينون بمبدإ ، ولا يؤمنون بمشروع .
إن من يحمل هموم أمة وطموح شعب وأحلام أجيال متلاحقة ...من يملك رأية واضحة ثابتة لا تتأثر بالمصالح الضيقة ولا المكاسب الشخصية ...لن يلتفت إلى نقيع ضفادع آثرت الاختباء في وحل و وجل المصالح والأطماع .
هل تتوقعون من نسر شامخ مرابط على قمم الأمجاد ... أن ينزل إلى سفح البغاث والبوم ؟
ستبقى كما نريدك وكما كنت :
بطلا ماجدا وخطيبا مفوها ونبيلا وفيا ...سياسيا نزيها وقائدا محنكا وفريدا من طينة الكبار .