نظمت عمادة الدراسات العليا بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون ورشة تفكيرية لتدارس سبل ترقية البحث العلمي بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون.
وقد تميز حفل افتتاح هذه الورشة التي تدوم يومين بكلمة ترحيبية قدمها عميد الدراسات العليا الدكتور سيدي محمد ولد المصطفى ولد الجيد بين فيها ان هذه الورشة تتنزل في إطار الوعي بأهمية وقيمة وحيوية ومردودية وأولوية ترقية البحث العلمي بوصفه السبيل الأنجع للتصدي لمختلف التحديات والاكراهات ، والطريق السالك للنهوض بالأمم والمجتمعات وبلوغ الرقي والتقدم والرخاء.
وبدوره نوه نائب رئيس الجامعة المكلف بالبحث العلمي والعلاقات الدولية الدكتور المصطفى ولد البشير بأهمية هذه الورشة، كما أثنى على الجهود المشهودة التي تبذلها عمادة الدراسات العليا في سبيل النهوض بالحث العلمي بالجامعة.
وتميزت الجلسة العلمية الأولى التي أدارها عميد الدراسات العليا الدكتور سيدي محمد ولد المصطفى ولد الجيد بتقديم خمسة عروض على النحو الآتي:
- اشكالية البناء المنهجي والأمانة العلمية في ظل ثورة المعلومات الرقمية ، قدمه الدكتور: يحظيه عبد الرحمن منسق ماستر فقه النوازل بكلية الشريعة.
_ البحث العلمي وتحدياته في مجال الدراسات الإسلامية قدمه الدكتور: إسحاق ولد الشيخ سيدي محمد رئيس قسم الجذع المشترك بكلية الشريعة.
- إحياء التراث العلمي الوطني وإشكالية العزو والتوثيق، قدمه الدكتور: محمد أحمد المنى أستاذ علوم القرآن بكلية الشريعة.
- آفاق البحث العلمي في جامعة العلوم الإسلامية بلعيون..قراءة في مظاهر التحول الرقمي ، قدمه الكتور: أحمد سالم ولد أباه الأمين العام لكلية اللغة العربية والعلوم الإنسانية.
- آفاق البحث العلمي بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون ، الملامح والإكراهات ، قدمه الدكتور: سيدي محمد ولد المصطفى ولد الجيد أستاذ علم الاجتماع وعميد الدراسات العليا.
ويتضمن برنامج اليوم الثاني من الورشة توزيع المشاركين إلى ثلاث ورشات (مجموعات عمل):
- ورشة تحديات البحث العلمي بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون.
- ورشة أولويات البحث العلمي بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون.
- ورشة آليات تطوير البحث العلمي بجامعة العلوم الإسلامية بلعيون.
وستقدم تقارير هذه الورشات خلال الجلسة العلمية الختامية.