من لا يميز بين الواو التي هي لام الفعل والواو التي هي ضمير رفع متصل، : فيكتب بعد كل منهما الألف الفارقة..فيكتب أرجو،" أرجوا" ،ويدعو"يدعوا"...
ولا بين الألف والتاء الأصليتين، والألف والتاء المجموع بهما: فيكتب المواساة "المواسات"، والموالاة "الموالات"..
ولم يسمع بقول ابن مالك:
وما بتا وألف قد جمعا............
يكسر في الجر وفي النصب معا
ولا بين لام الأمر ( خاصة بالفعل) ، ولام التعريف، ( خاصة بالإسم) ..؛ : فيكتب وليكتب"واليكتب"، وليترك"واليترك"...
ولا بين همز القطع وهمز الوصل،
ولا علم له بقول ابن مالك:
للوصل همزّ سابقّ لا يثبُتُ ...
إلا إذا ابتُدِىَ به كاستثبتوا
ويضع الهمزة حيث شاء دون رقيب من القواعد ...
فليست له صفة تؤهله للدفاع عن اللغة العربية مهما كان حجم الاعتداء عليها..!
معاد لبقاء علة نشره ..