يلاحظ ساكنة مدينة مقاطعة " الطينطان " هذه الأيام تطورا في الجريمة وشبه انفلات أمني ليلي ، ففي الأسبوع الماضي طالت يد اللوصصة عدة مستودعات صيدلية استحوذ المجرمون خلالها على نوعيات من الأدوية الخاصة والحبوب التي لاتوصف إلا لأصحاب أمراض معينة لما تشتمل عليه من مركبات ومواد مخدرة ، مايجعل الساكنة تخشى استخدامها في عمليات إجرامية من نمط معين يستدعي وجود مثل هذه الحبوب ، وطالب الساكنة السلطات الأمنية بضرورة اليقظة الدائمة من أجل حماية ساكنة المقاطعة وممتلكاتهم من بطش العصابات الإجرامية التي أصبحت تسرح وتمرح دون حسيب أو رقيب ، واستغرب مواطنون وقوع مثل هذه العمليات مع فرض الحظر اليلي ، بل على العكس من ذلك فقد وفر الحظر اليلي بئة ملائمة لتك العصابات لسرقة ممتلكاتهم .
وثمن الساكنة الدور الريادي الكبير الذي جسده قائد الشرطة السابق في المدينة السيد : أحمد ولد النانه ، الذي أثبت بجدارة أنه الرجل المناسب للمهمات الأمنية الصعبة ، ففور قدومه للمقاطعة فرض الأمن واستتب في زمنه بعد أن كادت المدينة تنزلق في مسار منزلقات إجرامية خطيرة ، فقد شمر عن ساعد الجد هو وأفراد مفوضيته ، وضربوا بعصا من حديد على أيد المجرمين ومن تسول له نفسه أن يتجاوز الضوابط القانونية الناظمة لمسطرة الأمن في مقاطعة الطينطان ، وكانت خططهم المرسومة والمدروسة والناجعة أفضل وسيلة لفرض الأمن واستتبابه .
وخلال لقاءات ومقابلات مع بعض الساكنة طالب هؤلاء بلفتة أمنية من السلطات تردع المجرمين ، وترجع الأمور كما كانت .