أطلت ذكرى عيد الاستقلال محيية في النفوس شقف الوطنية وهيجان الغيرة لهذا الوطن العزيز ، 28 نوفمبر ذلك اليوم الذي أفلت فيه شمس الاستعمار إلى غير رجعة ، تاركة وراءها شعبا أحرارا لايقبل الذل والاستغلال ، فكانت ذكرى هذا اليوم لساكنة "العيون" عيدا مجيدا معظما ، توافد عليه أطر الولاية ووجاؤها ، ، وأقامت الساكنة الأفراح ، وأقبلت من كل فج وصوب ، معبرة عن فرحتها بذكرى هذا اليوم العظيم ، لترتسم الابتسامة على وجه الحاضرين كلهم برفع العلم على أنغام النشيد الوطني .
عاشت موريتانيا حرة مستقلة آمنة