أحتج أساتذة الحوض الغربي المكونون من قبل وزارة التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح على البرامج الجديدة للسنوات الأوائل من المستويات الدراسية "أولى إبتدائي - وأولى إعدادي - وأولى ثانوي ) وانسحب الأساتذة من الورشات المقامة حسب التخصصات لكل فئة ، وعللوا انسحابهم بالمعاملة السيئة والمزرية والمهينة من قبل المشريفين على التكوين ؛ والمتمثلة في عدم وجود أي شيء مقدم للمكونين ؛ سواء تعلق الأمر بالوجبة الصباحية ؛ أو ماء ، أو شاي ، وهي أمور متعارف عليها وتعهدها الكل في مثل هكذا ورشات ، وكذا التعويض الهزيل للأيام المقام فيها هذا التكوين ، مما يعكس - حسب قولهم - الإزدراء الكبير للمدرس من قبل الوزارة والمكونين والمشرفين ، وقد رفضوا الدخول إلى القاعات طول اليوم حتى تسوى بعض المطالب والمتمثلة في :
- تعويض مجزي ومحترم يتماشى مع الجهد الذي سيبذله الأستاذ ماديا طيلة أيام التكوين .
- أن يصرف التعويض مباشرة دون إيداعه في الحسابات البنكية .
وقد تعهد المدير الجهوي للتهذيب بتجاوز تلك الاخطاء الملاحظة من قبل الأساتذة في اليوم الأول ، وعلق الأساتذة احتجاجهم على أن يعودوا غذا للورشات ؛ وفي انتظار تطبيق تلك المطالب .
وقد أطلقت الوزارة ورشات تكوين للأساتذة الذين يدرسون السنوات الأول من كل مرحلة دراسية اليوم في عواصم ولايات الوطن ، وتهدف الوزارة من ورائها إلى تمكين المدرسين من استيعاب وفهم محتوى البرامج المراجعة حديثا من قبل مفتشية التهذيب الوطني ، ومدى تطبيقها ميدانيا .