طريق الأمل ذاك الطريق الحيوي المهم ؛ والشريان المغذي الأمثل ؛ انطلقت الأشغال فيه أواخر سبعينات القرن الماضي ، ظل طو ل العقود الأربعة الماضية الجسر الذي يزود خمس ولايات من كبريات ولايات الوطن وأكثرها كثافة سكانية وحركة تجارية وتنموية ، شهد بعض الترميمات الجزئية على مستوى مقاطع منه ، دون أن يحظى بترميم كامل يكفي المسافرين والناقلين عذاب السفر ، ويقيهم الحوادث القاتلة الناتجة عن ترهله وتجاوز العمر الافتراضي لهذا الطريق المهم .
ويلاحظ المسافر بين مقاطعتين كبيرتين من مقاطعات ولاية الحوض الغربي هما: مقاطعة الطينطان ؛ ومقاطعة "لعيون" عاصمة الولاية ، كيف أصبح المقطع الرابط بين المقاطعتين ، وماسببه من تلف في الأنفس والممتلكات العربات التي تمر فوقه ، حفر هنا وهناك ، مقاطع جرفتها السيول ، وجسور أصبحت لاتتحمل المرور فوقها ، حال أنهك السائقين وأمر حز في نفوس المارة وأصبح شغلهم الشاغل ، أمر استدعى من الساكنة والعابرين الطريق أن يتساءلوا
متى تلتفت الدولة ممثلة في وزارة التجهيز والنقل إلى هذا المقطع الذي أصبح ضره أكثر من نفعه ؟
وهل سيكون أولوية عند الشركة المستحدثة والمكلفة بصيانة الطرق ؟
أم أن أعين المعنيين بالتجهيز والنقل أصابها العمى فكفت عن هذا المقطع القبيح ؟
أم أننا ننادى أمواتا لايسمعون ولايبصرون؟
يصدق فيهم قول الشاعر :
ولو نارا نفخت لقد أضاءت@
ولكن أنت تنفخ في رماد @
لقد.أسمعت لو ناديت حيا@
ولكن لاحياة لمن تنادي !! @