أقيمت صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة لعيون ، حيث أم المصلين فضيلة الإمام محمد ولد سيدي محمد إمام الجامع الكبير بالمدينة.
وفي بداية خطبته قال الإمام إن يوم الحج الأكبر هو يوم عيد الأضحى المبارك لأن الناس يضحون فيه وينحرون هديهم، وما عمل ابن آدم في يوم النحر عملا أحب إلى الله من إراقة دم الأضحية.
وأضاف ولد سيدي محمد أن الأضحية سنة أبينا إبراهيم عليه السلام ، وذبحها أفضل من التصدق بثمنها لما فيها من إحياء للسنة ومحبة الله لها.
وقد بين شروط الأضحية، وهي أن تكون سليمة من العيوب، وأن لاتكون عرجاء وهي البين ضلعها، أوالعوراء التي لاتبصر، والعجفاء التي لامخ فيها أو المريضة التي ظهرت آثار المرض عليها.
وفى نهاية خطبته قال إنه يجب أن يذكرهم هذا اليوم يوم الجمع الأكبر، حيث يقوم الناس من قبورهم لرب العالمين ، حافية أقدامهم ، عارية أجسادهم ، شاخصة أبصارهم.
وقد حضر صلاة العيد التي أقيمت أمام ساحة الولاية بلعيون والي الحوض الغربي وحاكم وعمدة لعيون ، ورؤساء المصالح الإدارية والأمنية ، وجمع غفير من سكان مدينة لعيون.