حين تهون المعرفة وتذبل أغصانها لدى النخبة وتساقط أوراق شجرها الوارف الظل دون أن يحس من يتبناها نهجا وفكرا وطرحا وحياة ومستقبلا ، فكبر على مستقبل أي أمة حالها هذا أربعا.
إن إلقاء نظرة سريعة على مبنى المعهد التربوي الوطني بمدينة لعيون ؛ المؤسسة التي توكل لها الدولة مهمة إنتاج الكتاب المدرسي والمقررات التربيوية وتسعى من خلال ذلك إلى بناء معرفة راسخة تتماشى وروح العصر ،