رئيس جهة الحوض الغربي فوجئنا برسائل نصية باسمنا ونعتذر

قال رئيس المجلس الجهوي الحوض الغربي أنه فوجئ بارسال رسائل نصية من شركات الاتصال باسم جهتم تدعوا لتليتون02 وأضاف انهم لا يريدون أن يصدر مثل هذه الرسائل باسمهم،ويتفهمون مبادرة أطر الحوض الغربي وانه كان الاوائل المنضمين لها بشكل فردي بوصفه أحد أطر الولاية
وأضاف أنه بعيد من ان يكون عنده هدف من أجل توظيف هذه المبادرة سياسيا لأن هذه الفترة ليست فترة انتخابية ويجب طي فترة الصراعات والخلافات السياسية بعد انتهاء المواسم الانتخابية.

وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الولاية للجميع ولا يجب أن يتصور اي احد انها ولايته خاصة به أو يحتكر تمثيلها.
مضيفا أنه فوجئ بالرسائل وشكله لأن جهة الحوض الغربي لا تريد نشره باسمها.
وأضاف ولد الشيخ أحمد في مداخلة عبر احدي المجموعات علي لأطر الحوض الغربي أنه اتصل به أحد قادة المبادرة وحدثه عن أهمية رسائل شرائك الاتصال النصية وأنها تصل عدد كبير من زبناء الشرائك في وقت واحد. وانه اتصل بشرائك الاتصال وقالوا له لكي تكون هذه الرسائل مجانية لابد أن تكون صادرة عن مؤسسة رسمية وأرسل له نموذج رسالة وأضاف ولد الشيخ أحمد أن الرسالة جعلها علي رأسية الجهة وسلمها لرئيس سلطة التنظيم وسلمها رئيس سلطة التنظيم لأحد مستشاربه وقال له هذه الرسالة يحب أن ترسل في اسرع وقت ممكن
وأضاف أن هذا البيان ليس فيه الجهة ولا ينسب لها بل منسوب لاطر الحوض الغربي.
وأضاف أنه كان ينتظر أن يكون نقد البيان من أطر من الحوض الغربي لاينضوون تحت هذه المبادرة وشملهم البيان ولم يكن تخوشه اتجاه العمد لأنهم زملائه ويعرفون أنه ما يقوم به مؤسس علي القانون لاسيما قانون البلديات والجهات حسب قوله.
وأضاف أن الأطر لو استشاروه في البداية لنصحهم بالتنسيق مع البلديات مادام العمل يعني النظافة

وختم ختار ولد الشيخ أحمد مداخلته بأنه فهم ان الأطر والمواطنين ليسوا راضين عن الجهات المحلية مشيرا إلي عمد البلديات حيث قال أنه الجهة لازالت جديدة ليس بإمكان المواطنين أخذ اي موقف منهم
مكررا أنه مادام الأطر والمثقفين الذين يعرفون القوانين وصلاحيات كل جهة منها عندهم فجوة كبيرة بين المجموعات المحلية والتبرء منها.
مجددا اعتذاره للجميع.

يذكر ان عمدة لعيون اج ولد الدي قال في تدوينة علي حسابه علي الفيس بوك انه فوجئ برسائل نصية تدعو لتليتون مضيفا انها ليست جهة الاختصاص مشيرا الي جهة الحوض الغربي التي صدرت الرسائل النصية باسمها.


مشاركة هذا المحتوى: