نائب الطينطان ولد الطالب النافع "نرجو أن لاتكون تدخلات الحكومة الطبيب الذي يأتي بعد الموت"

في مداخلته أمام الوزير الأول أوضح النائب عن مقاطعة الطينطان محمد المختار ولد الطالب النافع أن الحكومة تواجه صعوبات كبيرة في تلبية جميع الطلبات التي يسعى المواطنون في كل مكان من هذا الوطن إلى توافرها وتوفيرها خاصة مع الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها بلدنا على غرار العالم أجمع.
وأوضح النائب أن سكان دائرته الانتخابية - مقاطعة الطينطان ومقاطعة اطويل وكثير من التجمعات المحلية التابعة للمقاطعتين - لاتزال تواجه مشكلا مزمنا ويزداد هذا المشكل حدة بعد دخول فصل الصيف ويتمثل هذا المشكل في العطش وعدم وفرة المياه الصالح للشرب ، وقال ولد الطالب النافع في مداخلته أنه ءان الأوان أن يجد حلا دائما خصوصا مع وصول مياه بحيرة " اظهر " مدينة لعيون والتي لاتبعد سوى 70كلم فقط من مدينة الطينطان .
وطالب النائب بفك العزلة التي تعاني منها معظم المدن التابعة لهاتين المقاطعتين خصوصا في فترة تهاطل الأمطار لاسيما قرى ءادوابه النائية .
وذكر النائب بابرز مايشغل اهتمام تلك المناطق وهو طريق عين فربه اطويل والذي - حسب مداخلة النائب - طال انتظاره متسائلا ما الذي يعيق البدأ في تنفيذه ؟ مع أن الوزارة قامت بإجراء الدراسة المتعلقة به إلا أنه لم يرى النور بعد ، رغم تنفيذ مشاريع أخرى لاتساويه في الجدوائية ولا الأهمية بالنظر للكثافة السكانية والموقع الجغرافي الحدودي مما يجعل هذا التأخير غير مفهوم وغير مبرر .
كما طالب النائب وزارة التجهيز والنقل بتفعيل مندوبياتها الجهوية ومدها بالوسائل حتى تتمكن تلك المندوببات من مراقبة المشاريع المسندة للوزارة .
ونبه نائب الطينطان إلى أن الحكومة تولي أهمية كبيرة للتعليم ومع ذلك فإن هناك بعض المؤسسات التعليمية ينقصها الكادر البشري إضافة إلى وضعية المباني التي لاتصلح مكانا لطلب العلم وتحصيله .
وعلى مستوى الصحة بين النائب أن المؤسسات الصحية لاتستوعب الطلب على المستوى الاستشفائي للمقاطعتين نتيجة الكثافة السكانية لهما.
وعلى المستوى المعيشي للمواطنين هناك طالب النائب محمد المختار ولد الطالب النافع الوزير الاول بأن تضع حكومته برنامجا محكما للتخفيف من غلاء الأسعار الذي يواجهه المواطنون وخصوصا من ذوي الدخل المحدود .
وطرح النائب على الوزير الأول عدة تساؤلات من قبيل ؛ هل تنوي الحكومة وضع إجراءات ضرورية أوجمركية لمواجهة هذا الغلاء؟
وقال النائب إن هذا الغلاء قد يزداد ضراوة خصوصا مع النقص الملاحظ في الأمطار هذه السنة مما يمس حياة المواطنين الذين يعتمدون على الزراعة الموسمية والتنمية الحيوانية .
وذكر نائب الطينطان أن الحكومة اعدت خطة حكومية للحالة الطارئة خلال شهر يناير لمساعدة المنمين لمجابهة الجفاف هذا العام إلا أننا نقف على أبواب نهاية هذا الشهر دون أن نرى أي معلم لبروز تلك الخطة ونرجو أن لاتكون الطبيب الذي يأتي بعد الموت.
لقد أهملت الحكومة - يقول النائب - تأثير هذا الجفاف على المزاعين هذا العام ونأمل أن لاتفعل ذلك مع المنمين .
مشاركة هذا المحتوى: