كلية العلوم والتقنيات ذكرى تأسيس ومقترحات لتطوير

تم إنشاء كلية العلوم والتقنيات في نوفمبر 1995 بموجب المرسوم رقم 95.046. لتُسند إليها ثلاث مهمات رئيسية تتمثل في : التكوين والبحث في مجالات العلوم والتقنيات، إضافة إلى خدمات الخبرة.
وتضم الكلية خمسة أقسام هي: البيولوجي، والجيولوجي، والفيزياء، والكيمياء والرياضيات، بالإضافة إلى بعض الأقسام الفرعية.
خلال ربع قرن من العطاء خرجت الكلية كفاءات وطنية في مختلف المجالات كالتعليم والصحة...، يساهمون في تكوين الأجيال وبناء الوطن. لكن هذا لا يعني أن الكلية كجزء من المنظومة التعليم العالي الوطني لا تعاني من اختلالات في المناهج، والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشاكل التسيير والكادر البشري..
وباعتباري أحد خريجي هذه الكلية العريقة فإنني أنتهز فرصة ذكرى مرور ربع قرن على تأسيس كلية العلوم والتقنيات التي تُعتبر من أهم الكليات في جامعة نواكشوط العصرية، للتذكير بنقاط أرى أنها ستساهم في تطويرها وإيصالها المكان الذي يليق بها من وجهة نظري المتواضعة:
أولا: مراجعة شاملة للمناهج التعليمية المعمول بها؛ فمناهج التسعينات لم تعد صالحة أو مناسبة لهذا الزمن وحاجة السوق.
ثانيا: الاستفادة من التكنلوجيا الحديثة على غرار العالم من حولنا بدلا من الاعتماد على الوسائل البدائية وضخ دماء جديدة وربط علاقات خارجية مع المؤسسات المشابه لتبادل الخبرات والاستفاد من النماذج الناجحة.
ثالثا: التركيز على الجانب التطبيقي من خلال إنشاء مخابر جديدة متطورة ومجهزة بأحدث الوسائل والمعدات، إضافة إلى تطوير المختبرات الموجودة.
رابعا: فتح تخصصات جديدة تركز على حاجة السوق، وتعميم الماستر لتشمل جميع التخصصات الموجودة.
#ربع_قرن_من_العطاء

تم إنشاء كلية العلوم والتقنيات في نوفمبر 1995 بموجب المرسوم رقم 95.046. لتُسند إليها ثلاث مهمات رئيسية تتمثل في : التكوين والبحث في مجالات العلوم والتقنيات، إضافة إلى خدمات الخبرة.
وتضم الكلية خمسة أقسام هي: البيولوجي، والجيولوجي، والفيزياء، والكيمياء والرياضيات، بالإضافة إلى بعض الأقسام الفرعية.
خلال ربع قرن من العطاء خرجت الكلية كفاءات وطنية في مختلف المجالات كالتعليم والصحة...، يساهمون في تكوين الأجيال وبناء الوطن. لكن هذا لا يعني أن الكلية كجزء من المنظومة التعليم العالي الوطني لا تعاني من اختلالات في المناهج، والبحث العلمي، بالإضافة إلى مشاكل التسيير والكادر البشري..
وباعتباري أحد خريجي هذه الكلية العريقة فإنني أنتهز فرصة ذكرى مرور ربع قرن على تأسيس كلية العلوم والتقنيات التي تُعتبر من أهم الكليات في جامعة نواكشوط العصرية، للتذكير بنقاط أرى أنها ستساهم في تطويرها وإيصالها المكان الذي يليق بها من وجهة نظري المتواضعة:
أولا: مراجعة شاملة للمناهج التعليمية المعمول بها؛ فمناهج التسعينات لم تعد صالحة أو مناسبة لهذا الزمن وحاجة السوق.
ثانيا: الاستفادة من التكنلوجيا الحديثة على غرار العالم من حولنا بدلا من الاعتماد على الوسائل البدائية وضخ دماء جديدة وربط علاقات خارجية مع المؤسسات المشابه لتبادل الخبرات والاستفاد من النماذج الناجحة.
ثالثا: التركيز على الجانب التطبيقي من خلال إنشاء مخابر جديدة متطورة ومجهزة بأحدث الوسائل والمعدات، إضافة إلى تطوير المختبرات الموجودة.
رابعا: فتح تخصصات جديدة تركز على حاجة السوق، وتعميم الماستر لتشمل جميع التخصصات الموجودة.

لحبيب إبراهيم /طالب ماستر في موارد المياه وإدارتها في جامعة سليمان ديمريل/تركيا

مشاركة هذا المحتوى: